قصور الغدة الدرقية والإحساس المستمر بالبرد
محتويات
تواجه بعض الأفراد تحديات في التعامل مع البرد الدائم، حتى عندما يبدو للآخرين أن الطقس ليس باردًا. يُعتبر هذا الإحساس بالبرودة المستمرة علامة قد تشير إلى قصور الغدة الدرقية، حسبما ذكر موقع “Times now”.
قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية هو اضطراب يحدث عندما تفشل الغدة الدرقية في إنتاج كمية كافية من الهرمونات اللازمة. يؤثر هذا الاضطراب على وظائف متعددة في الجسم، بما في ذلك درجة حرارته.
كيف يتسبب قصور الغدة الدرقية في الإحساس بالبرد؟
1. التأثير على التمثيل الغذائي
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى بطء في عمليات التمثيل الغذائي، مما يقلل من إنتاج الطاقة ويجعل الشخص يشعر بالبرودة حتى في الأماكن الدافئة.
2. التأثير على توازن الحرارة
تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا في تنظيم توازن الحرارة في الجسم، وعندما تكون هذه الهرمونات غير كافية، يحدث فقدان التوازن، مما يجعل الجسم يفقد الحرارة بشكل أكبر.
3. التأثير على الدورة الدموية
يمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية على الدورة الدموية، مما يجعل من الصعب على الجسم توزيع الدم بشكل فعّال ويزيد من احتمال الإحساس بالبرد.
4. التأثير على الاستجابة للحرارة
يؤثر قصور الغدة الدرقية على استجابة الجسم لتغيرات درجات الحرارة، مما يجعله أقل فعّالية في الاحتفاظ بالحرارة في ظروف باردة.
أعراض أخرى لقصور الغدة الدرقية
تشمل الأعراض الأخرى التعب والإرهاق، وخدر في اليدين، وزيادة الوزن، وصعوبات التركيز، والإمساك، والشعور بألم وضعف في العضلات، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والاكتئاب، والجلد الجاف والخشن، وانتفاخ في العينين والوجه، وضعف الأظافر، ومشاكل في الدورة الشهرية للنساء، وغيرها.
في النهاية، يجب أن يكون الشخص حذرًا ويستشير الأطباء لتحديد مصدر الأعراض والتأكد من التشخيص الدقيق.