فوائد مهروس الأفوكادو للرضع
محتويات
فوائد مهروس الأفوكادو للرضع
يعد الأفوكادو خياراً جيداً لتغذية الرضع؛ فعندما تلجأ الأم لاختيار الفواكه لتبدأ بتغذية رضيعها، تجد نفسها أمام مجموعة من الخيارات، ويكمن التحدي لديها في أن غالبية الفواكه المشهورة كالتفاح، والموز، والإجاص، لا تطابق المعايير الموصى بها؛ فهي تميل إلى الحلاوة ومحتوى السكر فيها عال نسبياً. أما بالنسبة للفواكه التي تحتوي على زيوت غير مشبعة مثل الأفوكادو فهي فريدة من نوعها مقارنة بالأنواع الأخرى من الفواكه، فهي قليلة السكر ولديها محتوى عال من الألياف والأحماض الدهنية الغير مشبعة، كما أنها تتمتع بالقوام المناسب والمتناسق والنكهة المعتدلة.
الأفوكادو مصدر غني بالطاقة
أحد أهم فوائد الأفوكادو للرضع أنه مصدر مثالي للطاقة (لأنه غني بالدهون الصحية الغير مشبعة، وقليل السكر). فهو يلبي متطلبات الطاقة والنمو لمرحلة فطام الطفل. يجب أن تشكل الدهون المفيدة نسبة 50% من غذاء الرضيع ليحصل على الطاقة الكافية للنمو السريع والأحماض الدهنية لتطور الدماغ.
تحتوي الحصة الواحدة من الأفوكادو (30 غرام) على 3.5 غرام من الدهون المفيدة، مثل : حمض الأولئيك وحمض اللينولينيك.
إن الدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تعزز بشكل كبير امتصاص المركبات الدهنية مثل الفيتامينات الدهنية كفيتامين أ وفيتامين إي وبالتالي يستفيد الرضيع من الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر بشكل أكبر.
تعزز الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو نمو الرضيع وتدعم صحته دون أن تسبب له السمنة، وهذه أحد أهم فوائد الأفوكادو للرضع.
يعزز الأفوكادو المناعة لأنه مصدر غني بمضادات الأكسدة
من فوائد الأفوكادو للرضع احتواءه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة أكثر من أي نوع فاكهة أخرى، مثل، اللوتين، والزيكسانثين، والغلوتاثيون، إذا ما قارناه مع الفواكه الأخرى من حيث الوزن وحجم الحصة وخاصة تلك الفواكه التي تستخدم كغذاء تكميلي للرضع. تقي مضادات الأكسدة الرضيع من الأمراض، وتعزز مناعة الجسم، وتحسن الوظائف الحيوية كالرؤيا والسمع.
يحتوي الأفوكادو على العناصر المهمة لبناء الدم
من فوائد الأفوكادو للرضع، احتواءه على نسب عالية من حمض الفوليك، وفيتامين سي، والريبوفلافين (فيتامين ب2)، وفيتامين ب6، يشمل دور هذه العناصر على:
- فيتامين سي: يساعد على امتصاص الحديد وخاصة الحديد الموجود في النباتات، والذي يصعب امتصاصه في الغالب.
- حمض الفوليك: مهم في تصنيع كريات الدم الحمراء، وبالتالي يقي من فقر الدم ضخم الخلايا القاعدية.
- فيتامين ب6: يقي من فقر الدم الناقص الصباغ.
- الريبوفلافين: تفعيل الأنزيمات المسؤولة عن انتاج حمض الفوليك وفيتامين ب6 وكريات الدم الحمراء، ويوؤدي نقص الرايبوفلافين إلى فقر الدم السوي الصباغ.
يساهم الأفوكادو بتحسين البكتيريا المعوية للرضع
أحد فوائد الأفوكادو للرضع هو احتواءه على نسبة عالية من الألياف مقارنة بالفاكهة الأخرى، حيث تحتوي الحصة الواحدة من الأفوكادو على 2 غرام من الألياف.
تساهم الألياف بتحسين الميكروفلورا المعوية وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي للرضيع.
ان نسب الألياف الذائبة وغير الذائبة الموجودة في الأفوكادو متوازنة بحيث لا تسبب الإسهال أو الإمساك.
للأفوكادو نكهة محايدة وقوام مثالي ملائم للرضيع
إن تناول الرضيع لنكهات محددة من الأطعمة في السنتين الأولى من عمره يؤثر في تطور المذاق لديه في المستقبل. يجب تقديم أطعمة بمذاقات متنوعة بانتظام للرضع والأطفال الصغار لتوسيع نطاق النكهات وقبول الخيارات الغذائية الغنية. كما أن قوام الأفوكادو الكريمي محبباً للأطفال.
الأفوكادو ملائم كغذاء لمرحلة التغذية التكميلية للرضيع والتغذية الانتقالية
إن الغذاء التكميلي للرضيع هو أي غذاء (غير الحليب الطبيعي أو الاصطناعي) ويبدأ به الطفل عادة ما بين عمر 4 إلى 6 أشهر حتى بلوغ السنة الأولى ولذلك يولى اهتماماً خاصاً من حيث اختيار النوع المناسب والغني للرضيع. أما الغذاء الانتقالي فهو يغطي العام الثاني من حياة الطفل الصغير (13-24 شهراً) ويعد الأفوكادو خياراً جيداً لهذه المرحلة أيضاً.
من فوائد الأفوكادو للرضع أنه غني بالمغذيات ويمنح الطاقة العالية بالرغم من أنه منخفض السكر ولذلك فهو غذاء مثالي للرضع والأطفال، حيث أنه يفي بالمتطلبات الغذائية المناسبة للنمو مثل: الأحماض الدهنية، وحمض الفوليك، وفيتامين أ وبروفيتامين أ، والكاروتين، والعديد من فيتامينات ب، واليود، والحديد والزنك. إن نقص أي من هذه العناصر خلال فترة النمو يؤثر على الصحة مستقبلاً.