فوائد عشبة السندروس للبشرة

عشبة السندروس أو عشبة السنتريس أو السنتروس، تنمو هذه العشبة في مصر والمغرب العربي والجزائر، ويعد موطنها الاصلي شمال أفريقيا، وهي مادة تشبه الصمغ إلى حد كبير، تُفرزها أغصان النبات والمتمركزة في قشور الأغصان، ونبات السندروس عبارة عن شجيرة ذات أوراق متقابلة منحنية، وتوجد لنبات السندروس نبات أنثى وآخر ذكر وأزهار الأنثى أصغر من الذكر، كما وتحتوي على الكثير من العناصر، حيث يحتوي صمغ السندروس على حوالي 95% أحماض ثنائية التربين أهمها حمض البايمريك وحمض الكاليتروليك وحمض ساندراسينيك وحمض الساندراسينوليك وغيرها، كما يحتوي على مواد مرة وزيت طيار بنسبة 13%.

فوائد عشبة السندروس للبشرة:

تبييض البشرة:

تمتاز هذه العشبة بفوائدها العلاجية، الطبية والجمالية الهامة، فهي غنية بالأحماض والزيوت الطيارة التي تعيد للبشرة رونقها وجمالها وتجدد خلايا البشرة لتمنحها التفتيح وتوحيد اللون الطبيعي.

وحتى يتم الاستفادة من هذه العشبة يتم تحضير وصفة بسيطة، عن طريق إذابة ملعقتان كبيرتان من مطحون الشوفان في الماء، وضع المكونات التالية في الخلاط: ملعقتان كبيرتان من مطحون عشبة السندروس، ملعقة صغيرة من بهار الكركم، ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، عصير نصف ليمونة، كمية قليلة من الماء، بعدا يتم إضافة الشوفان، يتم خلط المكونات حتى يتم الحصول على خليط متجانس، بعدها يتم توزيع المزيج على البشرة، وتركه لمدة نصف ساعة حتى يجف، ثم غسل الوجه بالماء الدافئ، يُنصح بالاستمرار على هذه الوصفة لمدة شهر، مع تطبقيها بشكل يومي حتى يتم ملاحظة النتائج بعد 10 أيام، لكن قبل تطبيق وتجربة هذه الوصفة على كامل البشرة، يجب تجربتها على منطقة صغيرة بالبشرة، لتفادي أي مضاعفات أو أضرار بالبشرة، وفي حال كانت مناسبة للبشرة سيتم الحصل على أفضل نتائج تبييض البشرة.

ترميم البشرة:

لعشبة السندروس دور مهم في ترميم خلايا الجلد التالفة، وذلك لدورها في تنشيط بناء خلايا البشرة وتجددها، كما وتعيد التئامها وهي مفيدة لحالات تشقق الجلد والتهابه، بفعل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات، ولها دور أيضًا في مساعدة البشرة على التخلص من آثار الندب والحروق، والعمليات الجراحية والجروح القديمة أو حتى آثار حب الشباب والتي غالباً ما تكون مُحرجة ومُزعجة على البشرة، ولا بد من معرفة أن استخدام هذه العشبة قد لا يعطي نفس النتائج عند جميع الأفراد، فقد تكون غير متوافقة النتائج مع الجميع، ومن المحتمل حينها أن تعطي نتيجة عكسية مع البعض، يجب على النساء الحاوامل تجنب هذه العشبة لأضرارها على صحة الجنين أو على استمرارية الحمل.