علاج سخونة الحامل وأهم النصائح الإرشادية
محتويات
علاج سخونة الحامل وأهم النصائح الإرشادية: يعد ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة الحامل إحدى المشاكل الخطيرة التي قد تسبب في تعرض حياة الجنين للعديد من المشاكل الصحية ولذلك يتساءل كثير من الأشخاص عن علاج سخونة الحامل، لذا سنتعرف فهذا المقال في موقعي، هناك بعض النساء تعاني من الحمى وارتفاع درجة حرارة أجسامهم خلال فترة الحمل وهناك من يعتقد أن هذه الأعراض تعد من أعراض الحمل وهذا من المعتقدات الخاطئة حيث يجب علاج سخونة الحامل.
لمحة عامة عن الحمل
تعد شهور الحمل عند المرأة إحدى المراحل الحساسة جدا وذلك يجب أن تحاول المرأة أن تحافظ على صحتها في هذه الفترة بقدر الإمكان وذلك من أجل الحفاظ على صحتها وصحة جنينها، وذلك بسبب:
- حيث أن صحة الجنين تتأثر بل تتوقف على صحة الأم، وذلك يجب أن تقوم الحامل بالانتباه إلى صحتها وتحافظ على نفسها من خلال الابتعاد عن مصادر العدوى التي يمكن أن تتسبب في إصابتها بعدد من الأمراض التي تؤثر على صحتها وصحة جنينها.
- وذلك لأن تناول الأدوية لمعالجة هذه الأمراض يمكن أن يؤثر سلبا على حياة الجنين الأمر الذي يزيد المشكلة سوءا وخاصة في الشهور الأولى من الحمل.
- وعلى الرغم من أن مناعة الحامل تزداد خلال هذه الفترة ويرجع ذلك إلى أن جهاز المناعة يقوم بمضاعفة دوره وذلك من أجل توفير الحماية الكافية للأم والجنين.
ومن الأمراض الشائعة التي يمكن أن تتعرض لها الحامل وخاصة في الشهور الأولى من الحمل تتمثل في:
- حدوث ارتفاع لدرجة حرارة جسم الحامل، بالإضافة إلى الإحساس برعشة ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض أعراض السخونة لا تستدعي القلق والخوف.
- ولكن استمرت هذه السخونة وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى درجات مرتفعة فإنه لا بد أن تبحث الحامل عن علاج السخونة، حيث إنه إذا أهملت العلاج وخاصة في الشهور الأولى قد تصل خطورة السخونة إلى حد إصابة الجنين بالتشوهات.
نصائح وإرشادات علاج سخونة الحامل
هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تتبعها المرأة الحامل والتي تساعدها على خفض درجة الحرارة خلال فترة الحمل ولكن بعد أن تستشير طبيبك المتابع لحالتك، حيث يجب أن يؤكد لك أولا أن ارتفاع درجة حرارة جسمك ليس بالأمر المقلق ومن أهم نصائح للتخلص من سخونة الحامل ما يلي:
- شرب كميات كافية من السوائل:
- حيث إن شرب السوائل الباردة يمكن أن على خفض درجة حرارة الجسم، كما أن تناول المحاليل التي تحتوي على الأملاح والعناصر الهامة التي يحتاجها الجسم والعصائر المختلفة والتي منها عصير الليمون مفيدة في خفض درجة حرارة الجسم بل إنها تعوض الجسم عما فقده من جلوكوز عناصر وأملاح نتيجة ارتفاع درجة حرارته.
- الحصول على قسط كاف من الراحة:
- حيث إن الإجهاد يؤدي إلى تزويد فرصة تعرض المرأة الحامل للإغماء والدوار، أما الراحة فإنها تخفف من أعراض الحمى وتؤدي إلى تخفيف أعراض الحمل من دوخة وتعثر أثناء فترة الحمل.
- المحافظة على برودة الجسم:
- ويمكن ذلك عن طريق الاستحمام بالماء الفاتر مع العلم أنه يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد، كما يمكن المحافظة على برودة الجسم عن طريق تشغيل المروحة في الغرفة وارتداء الملابس القطنية الخفيفة التي تسمح بمرور الهواء الطبيعي إلى داخل الجسم، كما يمكن أن تستخدم المرأة الحامل الأغطية الخفيفة في حالة شعورها بالبرد.
- الكمادات الباردة:
- يمكن أن تقوم المرأة بعمل كمادات باردة تخفض درجة حرارة الجسم، كما يمكنها أن تستخدم أكياس من الثلج وتضعها داخل قطعة من القماش ثم تقوم بتطبيقها على الجبهة بصورة مباشرة.
- تناول الأطعمة التي لها دور في مكافحة العدوى:
- يجب أن تحرص المرأة على تناول أغذية صحية أثناء فترة الحمل وذلك لتقوية الجهاز المناعي وتعزيز دوره في مكافحة العدوى، ومن أهم الأطعمة التي يجب أن تحرص على تناولها الأطعمة الغنية بفيتامين ج حيث إن هذه الأطعمة تزيد من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى.
مراجعة الحامل للطبيب في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم
يجب أن تذهب المرأة الحامل إلى الطبيب في حالة وصول درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية في أقرب وقت ممكن أما إذا وصلت درجة حرارة جسمها إلى 39 درجة مئوية، وسوف نعرض لك حالة أخرى تستلزم مراجعة الطبيب في حالة معاناة الحامل لارتفاع درجة حرارة جسمها ومن هذه الحالات ما يلي:
- عدم انخفاض درجة حرارة الجسم أو تحسن الأعراض خلال عدة أيام وذلك بعد اتباع الحامل للصائح المنزلية السالفة الذكر أو استخدام خافض للحرارة
- ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم وذلك بالتزامن مع وجود حالة مرضية أخرى واليت منها مرض السكري أو معاناة المرأة من أحد الأمراض المزمنة الأخرى.
- إحساس المرأة الحامل بالجفاف الذي يتمثل في إحساسها بالعطش الشديد بالإضافة إلى ملاحظتها تغير في لون البول حيث تلاحظ أن لونه أصبح داكنا بالإضافة أي انخفاض كميته عن المعدل الطبيعي.
- إحساس المرأة الحامل بالدوخة وصعوبة في التنفس بالإضافة إلى إصابتها بالتشنجات الشديدة مع عدم الشعور بحركة الجنين فإن هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب على الفور.
- تكرار ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح لأكثر من مرة واحدة خلال ثلاثة أسابيع.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى حد الحمى مع وجود إفرازات مهبلية ذات الرائحة الكريهة .
- ملاحظة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة.
- ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل لمدة تزيد عن أربعة أيام دون معرفة سبب واضح.
علاج سخونة الحامل طبيا
عادة ما يعتمد علاج الحمى على معرفة أسبابه وسوف نعرض لك مجموعة من الأدوية التي قد يصفها الطبيب لمعالجة أعراض سخونة الحامل والتي مها:
- المضادات الحيوية:
- في حالة إذا تم تشخيص الحمى على أنها أحد أنواع العدوى البكتيرية فإن الطبيب سوف يصف أحد المضادات الحيوية المناسبة لفترة الحمل.
- مضادات الفيروسات:
- يقوم الطبيب بوصف للمرأة الحامل أدوية مضادات الفيروسات وذلك في حالة إذا كانت الحمى ناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية.
- خافضات الحرارة:
- يمكن أن يصف الطبيب للمرأة الحامل خافضات الحرارة والتي منها الباراسيتامول، حيث أنه فعال في تخفيض درجة حرارة جسم الحامل بشكل آمن ولكن مع ضرورة اتباع الحامل التعليمات والإرشادات الصحيحة لاستخدام الدواء مع ضرورة الالتزام بالجرعة المحددة، كما يجب أن تتجنب المرأة الحامل استخدام مسكنات الألم التي تحتوي على مادة الإيبوبروفين والأسبرين وأدوية الباراسيتامول المضاف إليها مادة الكافيين أو الكوديين.
يجب أن يتم الإسراع بـعلاج سخونة الحامل وذلك تجنبا لحدوث مضاعفات قد تؤثر على صحة الحامل أو تجنب إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية وذلك عن طريق الوصفات المنزلية أو الأدوية الطبية.
علاج سخونة الحامل وأهم النصائح الإرشادية, علاج سخونة الحامل وأهم النصائح الإرشادية