طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل؟
محتويات
طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل؟ تشكو العديد من الأمهات من عدم قدرتهن على إقناع أطفالهن بتناول الخضار، والتي تعتبر مهمة لنموهم وصحتهم. إليك ما يجب فعله إذا كان طفلك لا يحب الخضار.
تجد العديد من الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهن بتناول الخضروات المهمة لنموهم وصحتهم، وبغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، يصبح الأطفال عنيدون ويرفضون. يرغب الأطفال، مثل البالغين، في تناول أطعمة لذيذة وغنية بالسعرات الحرارية لأنهم يشعرون أن الخضار من بين الأطعمة المفروضة عليهم وأنهم لا يريدون تناولها بمحض إرادتهم.
طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل؟
ما الذي يجب على الأم فعله لجعل تناول الخضار مرغوباً للأطفال وليس عملاً روتينياً؟ ما الذي يجعل الطفل لا يريد أكل الخضار؟ تابعنا في الفقرات أدناه للإجابة على طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل؟
يفضل الإنسان بطبيعته المذاق الحلو
يكبر الطفل مع تذوق الأطعمة الحلوة التي ورثناها عن أسلافنا القدماء، لأن الحلويات عادة ما تكون آمنة، على عكس الحلويات ذات الطعم المر والحامض، مما قد يعني أن الطعام فاسد أو يحتوي على نسبة من المواد السامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني الذي قام به أجدادنا استهلك سعرات حرارية إضافية، على عكس الجيل الجديد الذي يعاني من السمنة.
الرضاعة الطبيعية
لا تنسي أيضًا أن الرضاعة الطبيعية تساهم في تقبل الطفل لأذواق مختلفة، خاصة وأن طعم حليب الثدي يتغير حسب الطعام الذي تأكله الأم كل يوم، على عكس التركيبة التي عادة ما يكون لها نفس المذاق دون تغيير. وهذا يعني أن الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً هم أكثر عرضة لرفض طعم الخضار من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
كيف تجعل طفلك يعتاد على أكل الخضار؟
يتطلب الأمر الكثير من الصبر والتكرار حتى يقبل طفلك تناول الخضار. لا تُظهر القلق أو الغضب أو تجبره على تناول الطبق، بل استبدله بشيء آخر يحبه أكثر وكرر العملية لاحقًا. سيبدأ الطفل في تناول الخضار، ربما بعد المحاولة.
تحتاج أيضًا إلى أن تكون نموذجًا يحتذى به لطفلك وإظهار استمتاعه بطبق الخضار وتناوله أمامه، وسيبدأ بمحاولة تقليدك وسيسعد بتناول طبق الخضار مثلك تمامًا.
ابدأ بتقديم الخضروات الحلوة لطفلك مثل الجزر والفاصوليا، وبعد ذلك يمكنك تقديم أنواع أخرى، تنتهي بالبروكلي والسبانخ والهليون.
يجب أن تستشير طفلك في كيفية تحضير طبق خضار، فربما إذا وضعت عليه بعض الجبن المبشور، فسيكون ذلك مقبولاً أكثر بالنسبة له. لكن إذا استمر العناد والرفض، فعليك أن تطلب من الطفل المساعدة في المطبخ في تحضير طبق خضروات، وهنا لن يرفض الطفل تذوق هذا الطبق الذي شارك هو نفسه في تحضيره.
يمكنك مرافقة طفلك عند شراء الخضار والمشاركة معه في اختيار النوع الذي يفضل تجربته بمفرده، وهنا سيختار الخضروات ذات الألوان الزاهية والشكل الجذاب. يمكنك أيضًا زراعة بعض أنواع الخضروات في المنزل واطلب منه مساعدتك في زراعتها. عليه أن يتابع مراحل نموها ويخبرها بنفسه، وبعد ذلك يمكنك تحضير طبق من هذه الخضار معًا، وهنا سيكون من السهل عليه البدء في تناولها.
لا تجعل الأكل الصحي معركة يومية تخوضها في كل وجبة، ولكن يجب أن يتعلم الطفل حب الطعام الصحي وفهم أهميته حتى يصبح الأكل الصحي عادة تستمر لبقية حياته. إذا شعر الطفل أن هذا الأمر مفروض عليه ضد رغباته، فإنه يصبح عنيدًا ويشتد رفضه للأكل. في بعض الأحيان، قد يبكي أو يتقيأ الطعام بعد الأكل.
استمتعوا معًا بإعداد الطبق وتزيينه، مما جعله ممتعًا ولطيفًا. يمكنك أيضًا رسم وجه باسم يقطع شكل نباتي أو حيوان ويسمح لطفلك بالمشاركة في جميع الخطوات لجعل تناول الخضار شيئًا ممتعًا وممتعًا وممتعًا ؛ نشاط تشارك فيه وتتشاور معه ولا يفرض عليه أو يرفضه.
طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل؟ – طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل؟ – طفلي يكره الخضار.. ماذا أفعل