طريقة إسعاف نوبات الحمى
محتويات
ما هي نوبات الحمى؟
يصاب الشخص بالحمى إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه عن المعدل الطبيعي 98-100 درجة فهرنهايت (36-37 درجة مئوية). إنها علامة شائعة للعدوى. قد يكون من المقلق عندما تستمر الحمى لفترة أطول من المتوقع، أو تبدأ في الارتفاع دون سابق إنذار وفجأة، في هذه الحالات من الضروري البحث عن العلاج المناسب للحمى لضمان عدم وجود أي مضاعفات طويلة الأمد تحدث نتيجة للحمى، مثل الجفاف أو انتشار العدوى.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري طلب الرعاية العاجلة في بعض حالات الحمى، خاصةً إذا تطورت الحمى الشديدة عند الأطفال الصغار أو الكبار في السن، وتحدث الحمى بشكل أكثر شيوعًا بسبب العدوى ويمكن علاجها في المنزل، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وفي بعض الأحيان يكون تلقي التشخيص المهني أمرًا ضروريًا لضمان تقديم العلاج المناسب.
شاهد أيضاً: استراتيجيات علاج الإعاقات الحركية
طريقة التعامل مع الحمى:
أفضل طريقة للتعامل مع الحمى هي منع حدوثها، وهو أمر ممكن إلى حد ما ومع ذلك، هناك أوقات لا تعمل فيها التدابير الاحترازية، ويمكن أن تتشكل الحمى على ما يبدو من العدم، في هذه الحالات من المفيد معرفة ما يمكن أن يشير إليه وكيفية علاج ارتفاع درجة الحرارة، وإذا كان الشخص أو أطفاله يعانون من حمى فإن ذلك يثير القلق لأي سبب من الأسباب، فيجب التفكير في القدوم لزيارة مركز الرعاية العاجلة لضمان تقديم العلاج الفعال.
حقائق طبية عن الحمى:
- تعمل الحمى على تشغيل جهاز المناعة في الجسم وهي إحدى آليات حماية الجسم.
- درجات الحرارة التي تزيد عن 108 درجة فهرنهايت (42 درجة مئوية) يمكن أن تسبب تلفًا للدماغ وترتفع درجة حرارة الجسم إلى هذا الحد فقط مع درجات الحرارة البيئية الشديدة.
- لا تحتاج الحمى إلى العلاج إلا إذا قد شعر الشخص المصاب بعدم الراحة، وغالبًا ما يعني ذلك درجات حرارة تزيد عن 102 درجة فهرنهايت أو 103 درجة فهرنهايت.
- عادةً ما تنتشر الحمى الناتجة عن العدوى عند 103 درجة فهرنهايت إلى 104 درجة فهرنهايت ومع العلاج، تنخفض الحمى عادةً بمقدار 2 أو 3 درجات فهرنهايت.
- إذا كانت درجات الحرارة بين 37.1 درجة مئوية إلى 37.8 درجة مئوية فهي تكون حمى منخفضة الدرجة.
- إذا كانت الحمى مرتفعة، فقد يكون السبب خطير وقد لا يكون كذلك وإذا ظهر على الطفل علامات المرض الشديد، فمن المرجح أن يكون السبب خطيرًا.
- الحمى التي لا تستجيب للأدوية ولا تنخفض يمكن أن يكون سببها الفيروسات أو البكتيريا.
أسباب نوبات الحمى:
- الطقس الحار.
- مطاعيم الطفولة.
- عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- قضاء الكثير من الوقت في الشمس.
- الحساسية من الدواء والطعام.
أعراض نوبات الحمى:
- احمرار الوجه وعدم الاهتمام بالطعام.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- وجع الرأس والجسم.
- إمساك أو إسهال.
- قد تظهر اعراض مع الحمى الشديدة وهي الهذيان والتشنج.
- ظهور علامات الجفاف على المصاب.
- حساسية متزايدة للألم.
- الافتقار إلى الطاقة والشعور بالنعاس.
- صعوبة في التركيز.
الأعراض التي تظهر على الطفل إذا كان يعاني من الحمى:
- الشعور بالحرارة عند اللمس.
- احمرار الخدين.
- يكون جسم الطفل متعرق أو رطب.
- ارتفاع درجة الحرارة المُلاحظ وقد يكون هناك أيضًا تهيج وارتباك وهذيان ونوبات صرع.
الإسعافات الأولية لنوبات الحمى:
- القيام بإزالة الملابس الزائدة والاحتفاظ بالشخص في مكان بارد.
- إعطاء المصاب حمامًا إسفنجيًا في ماء دافئ، وتزويده بالكثير من السوائل.
- يجب إعطاء المصاب الجرعات الموصوفة من عقار الاسيتامينوفين أو الباراسيتامول.
- عدم إعطاء الأسبرين للشخص المصاب بالحمى.
- عدم القيام بلف المصاب بالبطانيات أو الملابس الدافئة.
الأعراض التي يتوجب فيها استشارة الطبيب عند الإصابة بالحمى:
- التنفس غير المنتظم.
- تصلب الرقبة والتشنجات.
- الارتباك.
- الطفح الجلدي.
- التهاب الحلق المستمر.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- التبول المؤلم.
درجة خطورة الحمى:
- تكون درجة خطورة الحمى حادة إذا استمرت لمدة أقل من 7 أيام.
- تكون درجة خطورة الحمى تحت الحاد إذا استمرت لفترة زمنية تصل إلى 14 يومًا.
- تكون درجة خطورة الحمى مزمنة أو مستمرة إذا استمرت لأكثر من 14 يومًا.
- الحمى التي تستمر لأيام أو أسابيع بدون تفسير تسمى حمى مجهولة المنشأ.
تشخيص نوبات الحمى:
الحمى هي عرض ولا تكون مرض ويمكن للطبيب تشخيص الحمى عن طريق فحص درجة حرارة جسم الشخص، ولكن سيحتاج أيضًا إلى تشخيص سبب الحمى، وللقيام بذلك سيقومون بفحص الفرد وسؤاله عن أي أعراض أخرى وتاريخه الطبي.
وإذا كان الشخص قد عانى مؤخرًا من عدوى أخرى، أو إذا خضع لعملية جراحية مؤخرًا، أو إذا كان هناك ألم أو تورم في منطقة ما، فقد يشير ذلك إلى نوع العدوى المحتمل وجودها والمصاحب للحمى.
توصيات الطبيب لتأكيد التشخيص للحمى:
- اختبار الدم.
- اختبار البول.
- اختبارات التصوير.