تغذية
ضرر القرطم أو العصفر
محتويات
ضرر القرطم أو العصفر
بشكل عام، يعتبر القرطم آمنًا تقريبًا، ولكن في بعض الحالات، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب احتمال تلف القرطم، مثل:
- خلال فترة الحمل، من الأفضل تجنب استخدامه لأن الرحم قد ينقبض، مما يزيد من خطر الإجهاض.
- بسبب عدم وجود أدلة كافية لإثبات سلامته أثناء الرضاعة الطبيعية؛ فمن الأفضل تجنب تناوله خلال هذه الفترة.
- سيؤدي تناوله إلى إبطاء عملية تخثر الدم، مما قد يسبب بعض المشاكل المتعلقة بالنزيف ويجلب مخاطر صحية.
- قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الناس، لذا تأكد من فحصه قبل الأكل.
- يمكن أن يؤدي تناول الزيت منه إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ويؤثر سلبًا على مرضى السكري لأنه يتداخل مع الدواء ويقلل من فعاليته.
- قد يزيد من خطر النزيف بعد الجراحة، لذلك من الأفضل التوقف عن تناول القرطم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
استخدامات القرطم
- في الماضي، كان يستخدم بشكل أساسي للحصول على الزهور لأنه لم يكن عنصرًا مهمًا في خلطات التوابل التقليدية فحسب.
- بل كان يستخدم أيضًا في صناعة أصباغ الملابس الصفراء والحمراء.
- في الوقت الحاضر، يستخدم القرطم في العديد من المجالات.
- فبالعلاوة إلى استغلاله في تلوين مستحضرات التجميل وصباغة الأقمشة، يزرع القرطم أساسًا للحصول على زيت القرطم للطبخ وصنع الطلاء.
فوائد القرطم
- يتكون 75٪ من حمض اللينوليك غير المشبع، وهو أعلى في المحتوى من الزيوت الأخرى مثل فول الصويا والذرة وزيت الزيتون.
- يختلف الباحثون مع إمكانية الاستخدام لخفض نسبة الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض الدورة الدموية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- هناك بعض المعلومات الأولية التي تفيد بأن تناول المنتجات وبعض النباتات الأخرى.
- قد يساعد في تقليل الأعراض المتعلقة بالتهاب الكبد، مثل القيء والانتفاخ وعدم الراحة.
- يمكن أن يساعد استخدام مزيج من الزيوت المختلفة، في تقليل آثار الندبات والشقوق.
- توفر قيمة الزيت فيتامين E للنظام.
- لأن تناول ملعقة واحدة يمكن أن يمد الجسم بـ 23٪ من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين هـ.
- ويعتقد أن هذا الفيتامين له تأثيرات مضادة للشيخوخة، كما أنه قد يؤخر الشيخوخة.
- تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وإعتام عدسة العين والسكري، وهي أيضًا مصادر للدهون غير المشبعة.
- وقد تساعد هذه الدهون في تقليل مخاطر تخثر الدم الذي يسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية، كما تساعد في توسيع الأوعية الدموية.
تشير أدلة أخرى إلى أنه ليس فعالًا في خفض ضغط الدم، كما يمكن أن يحسن الأشخاص ذوي البشرة الجافة والخشنة.
الاحتياطات المتعلقة بالقرطم
بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر الزيت الفموي هو الأكثر أمانًا لمعظم الناس، لكن تناوله نفسه أو المستحلب الممزوج بزيته قد يكون آمنًا، وفقط عند استشارة الطبيب.
أشارت أيضًا إلى أنه قد يسبب بعض الاحتياطات عند تناوله من قبل أشخاص معينين، بما في ذلك:
الأطفال
- قد يكون من الآمن حقن مستحلب الزيت في الأطفال، ولكن لا يمكن إجراء هذه العملية إلا من قبل الطبيب.
النساء الحوامل والمرضعات
- على الرغم من أنه قد يكون من الآمن للمرأة الحامل تناول زيت بذور القرطم عن طريق الفم.
- إلا أنه يوصى بتجنبه خلال هذه الفترة لأنه غير آمن بشكل عام لأنه يحفز بدء الدورة الشهرية .
- لكن بالنسبة لحليب الثدي ليس لدى النساء اللاتي يرضعن معلومات كافية عن سلامة تناول زيت البذور أو أزهاره، لذلك ينصح بتجنبها خلال هذه الفترة.
الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالنزيف وتجلط الدم وقرحة المعدة والأمعاء
- ينصح الأشخاص المصابون بهذه الأمراض بتجنب لأنه يبطئ من تخثر الدم.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من عشبة الرجيد ونباتات النجمة الأخرى (مثل نباتات الأقحوان والنباتات المخملية).
- لأن الأشخاص الذين لديهم حساسية من هذه النباتات يمكن أن يسببوا ردود فعل تحسسية، لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول الطعام.
الذين يخضعون للجراحة
- ينصح بتجنبه قبل الاستخدام بأسبوعين، لأن القرطم يبطئ من سرعة تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها.
التفاعلات الدوائية مع القرطم
- على الرغم من عدم وجود تقارير عن تفاعلات مع العصفر، قد لا تزال مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات تتفاعل معه، مثل الأسبرين، كلوبيدوجريل، ديكلوفيناك وإيبوبروفين.
- حيث تعتبر كمية العصفر المستهلكة بكميات كبيرة قد تكون مرتبطة بالبطء تخثر الدم.
- لذلك فإن تناول هذه المادة مع الأدوية التي تعمل على إبطاء تجلط الدم قد يزيد من خطر الإصابة بالصدمات والنزيف.
- يلزم لذلك استشارة الطبيب عند تناولهما معًا.
هل القرطم جيد للحامل؟
- يحتوي على نسبة عالية من “حمض اللينولينيك” و “حمض اللينوليك”، والتي تساعد على منع تصلب الشرايين، وخفض مستويات الكوليسترول.
- تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى.
- قد وجدت بعض الدراسات الطبية أن تناول حمض الفوليك – خلال فترة الحمل.
- بالرغم من أن معظم الدراسات تجرى على حيوانات المختبر إلا أنه يقلل من التشوهات الجنينية لدى الأمهات المصابات بداء السكر ولا توجد أبحاث كافية حول تأثيره على الحمل البشري.
- كما تشير بعض الدراسات الطبية الأخرى إلى أنه آمن للحوامل على عكس الأزهار، لأن معظم الدراسات أكدت أن الأزهار لها آثار سامة.
- يجب عدم تناول أي مكملات غذائية تحتوي عليها لأنها قد تسبب القرطم. ماتت الحامل أو أصيبت بنزيف مهبلي حاد.
مخاطر المادة السامة أثناء الحمل
وكما ذكرنا، فقد أكدت بعض الدراسات أن المادة سامة أثناء الحمل لأنها تزيد من تقلص الرحم وتقلصه، وقوة الانقباض، مما قد يعرضك للإجهاض، أو قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وبعض المخاطر، وهي:
زيادة تدفق الدم
- قد يبطئ تخثر الدم، لذلك هناك قلق من أنه قد يزيد من خطر النزيف أثناء الحمل، خاصة إذا كنت تتناول أدوية ترقق الدم، وذلك بسبب قد يسبب الإجهاض.
انخفاض مستويات السكر في الدم
- أظهرت بعض الدراسات الطبية أنه قد يساعد في تقليل نسبة السكر في الدم، لذا فإن تناوله أثناء الحمل قد يؤدي إلى الاكتئاب والدوخة.
عملية التخثر
- لذلك فإن إجراء العملية القيصرية قد يزيد من خطر النزيف وقد يسبب مضاعفات خطيرة.
تلف الكبد
- تناول زيت العصفر قد يضر الكبد ويسبب فشل الكبد الحاد، وتجرى معظم الأبحاث على الفئران وحيوانات المختبر الأخرى.
- لذا فمن الأفضل عدم استخدامها واستشارة الطبيب.