دعاء للمريضة بالشفاء العاجل
محتويات
دعاء للمريضة بالشفاء العاجل
إن الدعاء في الإسلام له شانٌ عظيم فهو أمرٌ من الله ابتداءً لعباده بأن يلجأوا إليه ويستعيذوا به ويحتموا بجَنَابه من كل شرٍ قد يقع أو داءٍ قد يصيب بعضهم؛ لذلك فإن دعاء للمريض بالشفاء العاجل هو من دواعي هذا المعنى، ويمكن اتباع السُنّة في ذلك حيث كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يدعو للمرضى مثل قوله:
- أذهب البأس رب الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا.
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في دنياي وديني وأهلي ومالي.
- وأوصى أن نسأل الله العافية، فيقول: «سلوا الله العفو العافية».
شاهدي أيضاً: دعاء المطر والرعد والبرق
دعاء للمريضه أمي بالشفاء
إن سألت أحدهم من يكون أغلى الناس عندك في حياتك فسيذكر البارون منهم أنها «أمُه» وعلى ذلك إن أصاب الأم أي بأسٍ فإن الأبناء يكونوا في حالة من الحزن والهمّ، ويلجأون إلى الله تعالى عن طريق دعاء للمريضه بالشفاء العاجل، فالأم هي السند الحقيقي للإنسان في هذه الحياة الدنيا مهما بلغ من العُمر، ويمكنه أن يقول الدعاء المأثور ثم يُصيغ ما فتح الله عليه به، مثل:
- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك “7 مرات” _ أوصى بها النبي –صلى الله عليه وسلم-.
- اللهم اشفِ أمي شفاءً لا يغادر سقمًا.
- اللهم خفف عن أمي واجعل مرضها في ميزان حسناتها.
- اللهم أتمّ لأمي الشفاء العاجل والصحة والعافية.
شاهدي أيضاً: دعاء قبل المذاكرة والامتحان
أدعية الشفاء مكتوبة
إن المسلم -وبلا ريب- يدرك أن الله تعالى لن يُضيع دعائه فهو سبحانه وتعالى قد يستجيب له في أسرع وقت أو أن يجعل له من الأجر والثواب ما يوازي دعائه أو أن يصرف عنه من الأذى قدر ما دعا به؛ وعلى ذلك فإنه يمكن أن يقوم المسلم ببعضٍ من ادعية ويستند على التالي في مناجاته لربه:
- اللهم صُبّ على مريضتنا الشفاء والطُهر، وعجّل لها به.
- اللهم ارزقها شفاءً وبراءةً من مرضها فضلًا عاجلًا من لدنك غير آجل يا رب العالمين.
- اللهم اصرف عنها ما ألمّ بها واجعلها من الأصحاء.
- اللهم ارزقها العافية على طاعتك.
شاهدي أيضاً: أسباب جمع القرآن بعد وفاة النبي
دعاء الشفاء والفرج
لكي يصل الإنسان إلى استجابة دعاء للمريضه بالشفاء العاجل من الله تعالى فإنه يجب عليه التحري لمواضع السُنّة في ذلك والاسترشاد بالأحاديث النبوية الدالة عليه مثل قول النبي –صلى الله عليه وسلم-:
- أكَثِر من الدعاء بالعافية _ قاله لابن عباس.
- اللهم اشفِ سعدًا وأتمم له هجرته _ قاله لسعد بن أبي وقاص.
- لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية.
- تَداوَوْا، فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له دواءً، غير داءٍ واحدٍ : الهَرَم.