خمول الغدة الدرقية تأثيرها على الصحة العقلية والجسد
محتويات
خمول الغدة الدرقية، أو ما يُعرف أيضًا بقصور عملها، هي حالة قد تُلقي بظلالها على حياتنا اليومية، فتُشعرنا بالخمول وتُسهم في زيادة الوزن وتغييرات في المزاج. يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تعجز الخلايا في الغدة الدرقية عن إنتاج كمية كافية من هرمون الغدة الدرقية، الأمر الذي يُعتبر ضروريًا للحفاظ على نشاط الجسم ووظائفه بشكل صحيح، وفقًا لجمعية الغدة الدرقية الأمريكية (ATA).
تأثيرات خمول الغدة الدرقية على القلق
من المثير للانتباه أن الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية هم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية، خاصة القلق، بأكثر من ضعف الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة. يُظهر بحث أن 29.8% من جميع اضطرابات القلق ترتبط بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية.
الأعراض والتحديات
عندما تفشل الغدة الدرقية في إنتاج ما يكفي من الهرمون، يتباطأ استهلاك الجسم للطاقة. تُسمى هذه الحالة “خمول الغدة الدرقية”. تتضمن الأعراض التي قد تشير إلى قصور الغدة الدرقية:
- جلد جاف وخشن
- تساقط الشعر
- تعب وإرهاق
- نسيان
- فترات حيض غير منتظمة أو نزيف شديد
- صوت أجش
- عدم القدرة على تحمل البرد
- انخفاض وظيفة التمثيل الغذائي
التحديات النفسية
تشمل التحديات النفسية مشاعر الإرهاق ومشاكل الذاكرة والتفكير البطيء. يُلاحظ أيضًا انخفاض المزاج والاكتئاب. يُعد انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية عاملاً يُسهم في زيادة معدلات الاكتئاب. ومن المثير للانتباه أن 60% من الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية يعانون أيضًا من الاكتئاب.
العناية بالصحة العقلية والجسدية
من المهم أن نفهم كيف يمكن لخمول الغدة الدرقية أن يؤثر على القلق والصحة النفسية. الرعاية الجيدة للصحة العقلية والجسدية تشمل الالتزام بالعلاجات الموصوفة والنمط الحياتي الصحي. كما يُفضل مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الغدة الدرقية.
خمول الغدة الدرقية ليس مجرد حالة صحية، بل يمتد تأثيرها إلى الصحة العقلية. من المهم أن نكون على دراية بالأعراض والتحديات وأن نتبنى نهجًا شموليًا للعناية بالجسم والعقل. تذكري دائمًا: الرعاية الجيدة هي الطريقة للتغلب على تحديات خمول الغدة الدرقية.