حموضة المعدة عند الحامل وعلاجها
محتويات
حموضة المعدة عند الحامل وكيفية علاجها
تعتبر حموضة المعدة عند الحامل من المشكلات الشائعة التي تواجهها النساء. يعود ذلك إلى تأثر عضلة المريء بالتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم خلال هذه الفترة. ومع ذلك، يمكن للحامل التغلب على هذه المشكلة عبر اتباع بعض الإرشادات والنصائح التي سنستعرضها لك في هذا المقال.
الوجبات الصغيرة والبطيئة
أحد الأمور الهامة التي يجب أن تأخذها في اعتبارك هو تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة. يساعد ذلك في تقليل الضغط على الجهاز الهضمي ويمنع الشعور بالحموضة وعسر الهضم. كما يجب أن تأخذ وقتًا لتناول الطعام وتمضي وقتًا كافيًا في المضغ لتسهيل عملية الهضم.
تجنب النوم بعد الأكل
العادة الخاطئة التي يمكن أن تسبب حموضة المعدة هي النوم مباشرة بعد تناول الوجبات. عندما تستلقي بعد الأكل، يزيد احتمال حدوث ارتداد للحمض من المعدة إلى المريء والحلق. لذا يجب أن تنتظر قليلاً قبل الاستلقاء.
البروبيوتيك والأطعمة الصديقة للمعدة
قد تساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في تقليل حموضة المعدة وتحسين عملية الهضم. الزبادي على سبيل المثال، يحتوي على كميات كبيرة من البروبيوتيك، لذا يمكن للحامل تضمينه في نظامها الغذائي. أيضًا، تناول البابايا يمكن أن يكون مفيدًا في تهدئة الحموضة وتوفير العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
الملابس الواسعة والعلكة بدون سكر
لاحظت بعض الدراسات أن ارتداء الملابس الضيقة يمكن أن يسبب ضغطًا على البطن ويزيد من احتمال حدوث حموضة المعدة. لذا من الجيد ارتداء الملابس الواسعة والمريحة خلال الحمل. وبعد تناول الوجبات، يمكن أن تكون مضغ علكة بدون سكر طريقة فعالة لمعادلة الحمض الزائد في المريء.
اللوز بعد الوجبات
تناول حفنة صغيرة من اللوز بعد الوجبات يمكن أن يساعد في تخفيف حموضة المعدة ومنعها. كما يمكن شرب كوب من الحليب المشتق من اللوز لنفس الغرض.
إذا اتبعتي هذه النصائح بانتظام، يمكنك تقليل احتمالية تعرضك لحموضة المعدة خلال فترة الحمل والاستمتاع بأوقات هادئة ومريحة. تذكري دائمًا أن استشارة الطبيب قبل تغيير نظامك الغذائي أو استخدام أي علاج هو أمر ضروري للتأكد من سلامتك وسلامة جنينك.