توسع المهبل في الحمل
محتويات
تتعرض المرأة لتغيرات كبيرة خلال فترة الحمل، حيث يؤثر هذا الحال على شكل الجسم، بما في ذلك البطن والثديين، ويغير أيضًا جلد الجسم وطريقة المشي والأكل. حتى مزاج المرأة يبقى في حالة تغيير دائمة.
تنشأ قلقًا خاصًا بشأن تأثيرات هذا الحمل على المهبل، الذي يعتبر جزءًا حيويًا في الجهاز التناسلي للإناث. تطرح الأسئلة حول تمدد المهبل أثناء الحمل وما إذا كان يمكن استعادته إلى حالته الطبيعية بعد الولادة.
في هذا المقال، سنجيب على هذه الأسئلة ونكشف عما إذا كان المهبل يتسع في بداية الحمل أم في نهايته.
توسع المهبل في الحمل
يحدث تمدد المهبل، المعروف أيضًا بتوسيع المهبل، بشكل واضح أثناء الولادة الطبيعية. تتمدد عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل إلى ثلاث مرات من حجمها العادي لتمكين عملية الولادة بشكل سلس. يحدث هذا أثناء انتقال الجنين من الرحم إلى الخارج وتوسع المهبل أثناء الجماع.
تؤثر عدة عوامل على درجة تمدد المهبل، منها:
- حجم الجنين.
- ظروف الولادة والمضاعفات المحتملة.
- عدد الأطفال السابقين للأم.
- زيادة الوزن.
- عوامل وراثية.
تعتبر عملية توسيع المهبل خلال الولادة ظاهرة مؤقتة. بعد فترة قصيرة من الولادة، يبدأ المهبل رحلة العودة إلى شكله ووضعه الطبيعي، ويستغرق هذا العودة عدة أيام فقط، مع مساعدة تمارين قاع الحوض مثل تمارين كيجل.
هل يتسع المهبل في الحمل؟
يحدث توسع المهبل خلال الحمل نتيجة الضغط الناتج عن وزن الجنين والبطن على المهبل والأعضاء الداخلية، مما يؤدي إلى إعادة توزيع المواقع وتمدد المهبل قليلاً خلال هذه الفترة.
تسبب ضغط الجنين زيادة في مرونة الأنسجة المحيطة بالمهبل، وتجعل العضلات تتأقلم مع استعداد المهبل لعملية الولادة. يتم توسيع فتحة المهبل قليلاً لتسهيل عملية الولادة، وتكون هذه التوسيعات أكبر نسبياً في نهاية الحمل مقارنة ببدايته.
هل يتغير حجم المهبل خلال الحمل؟
يخضع المهبل لتغييرات متعددة خلال فترة الحمل، حيث يزداد تدفق الدم إلى تلك المنطقة، وتتوسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انتفاخ وتورم في المهبل.
التغييرات الأخرى في المهبل خلال الحمل
بالإضافة إلى اتساع المهبل، يمكن للمرأة أن تلاحظ التغييرات الأخرى، مثل:
- تغير لون جلد المهبل.
- سهولة الإصابة بالعدوى.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- الانتفاخ والتورم.
- الدوالي الوريدية.
- نزول دم من المهبل.
- حكة أو ألم في المهبل.
في النهاية، يعتبر توسع المهبل في الحمل أمرًا طبيعيًا ومؤقتًا، ويعود المهبل إلى حالته الطبيعية بشكل تدريجي بعد الولادة.