هل يتغير ضغط الدم عند الاستلقاء؟
محتويات
تغير ضغط الدم عند الاستلقاء
يمكن أن يتغير ضغط الدم عند الانتقال من وضعية لأخرى. يمكن أن يُلاحظ ذلك عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف. عند الوقوف، تسبب الجاذبية تجمع الدم في الجزء السفلي من الجسم. لكن الجسم يملك طرقًا للتأقلم مع هذا التغيير. بعض المنعكسات ترسل رسائل إلى الدماغ عندما يتم الكشف عن انخفاض الضغط الدموي. يرسل الدماغ رسائل إلى القلب من أجل أن يضخ الدم بقوة أكبر. هذا الأمر يؤدي لاستقرار الضغط الدموي.
لكن، قد يتم مقاطعة هذه العملية، مما يسبب استمرار انخفاض الضغط الدموي لمدة أطول من المعتاد. عندما يحدث ذلك، يتأخر تدفق الدم إلى الدماغ، وكنتيجة، يمكن أن يشعر الشخص بألم في الرأس، والدوخة أو الإغماء لفترة قصيرة بعد الوقوف.
هذا الاضطراب يسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي. وهو ينجم عن العديد من العوامل، وهي تتضمن:
- التجفاف أو فرط الحرارة
- انخفاض سكر الدم
- الأدوية، من ضمنها أدوية ضغط الدم، بعض أنواع مضادات الاكتئاب، والأدوية لعلاج داء باركنسون
- الاضطرابات القلبية، مثل اضطرابات نظم القلب، بطء ضربات القلب، والفشل القلبي
- الاضطرابات العصبية مثل داء باركنسون
- اضطرابات الغدد الصم، مثل أمراض الغدة الدرقية وداء أديسون
أفضل وضعية لقياس ضغط الدم
تنصح مؤسسة القلب الأمريكية بالجلوس من أجل قياس الضغط الدموي. وقد يكون هناك أيضًا اختلافات في الضغط بين الذراع الأيسر مقابل الذراع الأيمن، لكن هذه الاختلافات صغيرة وهي تسبب فقط تغير في القراءة بحوالي 100 ملم زئبقي أو أقل.
يمكن أن تؤثر عوامل أخرى تتعلق بالوضعية على قراءة ضغط الدم. من أجل الحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم، يجب:
- الجلوس بشكل مستقيم مع دعم الظهر بالكرسي.
- يجب التأكد من أن القدمين مسطحين على الأرض. يجب تجنب عقد القدمين أو الكاحلين
- يجب وضع الذراع على مستوى القلب، ودعمها على منضدة أو مسند للذراع. قد يحتاج الشخص إلى استعمال وسادة من أجل الوصول للارتفاع المناسب.
هناك بعض الأمثلة التي يتم فيها قراءة ضغط الدم في حالة الاستلقاء. مثال على ذلك، هو عندما يتم قياس الضغط للمريض في المشفى الذي لا يستطيع الجلوس.
نصائح للتحكم بضغط الدم
هناك العديد من العادات الصحية التي يمكن أن تساعد في تخفيض خطر فرط التوتر. قد يقترح الطبيب بعض التغيرات قبل وصف العقار
- اختيار أطعمة صحية للقلب، مثل الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، الأسماك، الأفوكادو، والمكسرات.
- الحد من كمية الصوديوم كي لا تتجاوز 2300 مجم يوميًا
- الإقلاع عن التدخين
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
- الحفاظ على وزن صحي في حال كان الشخص يعاني من البدانة
- النوم حوالي 7 إلى 8 ساعات في اليوم
- إيجاد طرق من أجل التحكم بمستوى القلق بشكل فعال
- إيجاد الخطوات من أجل إدارة الاضطرابات الصحية الأخرى، مثل السكري أو ارتفاع الكولسترول
- زيارة الطبيب بشكل منتظم
- في حال تم وصف أدوية من أجل الضغط الدموي، يجب استعمال الأدوية بحسب الوصفة.[مرجع]