تخفيف اضطرابات المعدة
طرق تخفيف اضطرابات المعدة
يختبر جميع الناس آلام المعدة في مرحلةٍ أو أخرى، وهناك عشرات الأسباب التي تسبب هذا الألم في البطن، ولكن معظمها يمر بسرعةٍ ولا يدعو للقلق، وبشكلٍ عام يمكن البحث في المطبخ وإيجاد بعض المواد واستخدامها في طرق تخفيف اضطرابات المعدة، وهي:
الزنجبيل: منذ العصور القديمة استخدم الناس الزنجبيل كعلاجٍ لألم المعدة وللغثيان، وقد ثبت أن الزنجبيل يمكن أن يكون علاجًا فعالًا لبعض أنواع اضطرابات المعدة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن تناول الزنجبيل بمضغه أو تناوله كمكملٍ غذائيِّ أو تجريب الزنجبيل الطبيعي أو الشاي الزنجبيل الطازج.
شاي البابونج: يمكن أن يساعد فنجانٌ من شاي البابونج اللطيف في تخفيف آلام المعدة من خلال العمل كمضاد للالتهابات، والذي يساعد عضلات المعدة على الاسترخاء ويقلل من الآلام والتشنجات.
نظام برات الغذائي: من المعروف أن الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص أطعمةٌ تساعد على تهدئة المعدة، إذ يتميز هذا النظام الغذائي باحتوائه أطعمةً منخفضة الألياف وخاليةً من الملح أو البهارات التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، لذلك يساعد هذا النظام الغذائي اللطيف الإنسان عند شعوره بالمرض.
خل التفاح: يمكن تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من خل التفاح لتخفيف اضطرابات المعدة، أما لو لم يحتمله الإنسان فيمكن مزجه مع ملعقة عسلٍ في كوب ماء، ثم رشفه ببطء، إذ قد تساعد الأحماض في خل التفاح في تقليل هضم النشا، مما يسمح للنشا بالوصول إلى الأمعاء، مع الحفاظ على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
قربة الماء: يمكن تعبئة القربة بالماء الدافئ ووضعها على المعدة عند المعاناة من الألم، إذ تساعد الحرارة على استرخاء العضلات وتقلل من الغثيان، ولكن ينصح بتجنب الإفراط في استعمال القربة الدافئة للحفاظ على الجلد صحيًا.
النعناع: غالبًا ما يُشار إلى النعناع كحلٍّ مفيدٍ للغثيان واضطرابات المعدة، لاحتوائه على المنثول الذي يسكن الآلام بشكل طبيعي، ويمكن استخدام النعناع والتمتع بفوائده بإحدى الطرق الآتية:
- شرب كوب من شاي النعناع المختمر.
- استنشاق مستخلص النعناع.
- مص حلوى النعناع.
- مضغ على الأوراق.