تحليل يورك اسد طرق اجراء التحليل
محتويات
تحليل يورك اسد عبر موقعي، حمض اليوريا موجود في دم الإنسان أو يمكن أن يتواجد في البول، وإذا حدث نقص أو زيادة في هذا الحمض داخل الجسم عن المعدل الطبيعي له سيكون هناك خلل في بعض من وظائف الجسم، وهناك تحاليل تكشف عن ذلك.
تحليل يورك اسد
يتم استخدام هذا التحليل من أجل التعرف على مستوى حمض اليوريا في الدم أو في البول، وهذا الحمض ينتج عن عملية تحطيم البيورين المتواجد في خلايا الجسم المختلفة وبعض الأطعمة من بينها السردين وكذلك الفاصوليا المجففة وغيرها.
ويجب العلم أن حمض اليوريا يذوب داخل دم الإنسان وبعد ذلك يمكنه الانتقال إلى الكلى، من أجل التخلص منه بواسطة البول، وهناك بعض من الحالات التي يتم إنتاج كميات كبيرة من اليوريك اسد عن طريق الجسم.
إذا زادت نسبة يوريك اسد في الدم يؤدي ذلك إلى تجمعه داخل مفاصل الجسم المختلفة، وبالتالي يتعرض الإنسان للإصابة بمرض النقرس، أو قد يؤدي إلى تكون حصوات الكلى إضافة إلى غيرها من المشاكل الصحية.
دواعي إجراء تحليل يورك اسد
هناك عدد من الحالات التي يجب على المريض عمل هذا التحليل وسيطلب الطبيب إجراء هذا التحليل في الحالات المقبلة.
- تشخيص إصابة الشخص بمرض النقرس.
- معرفة السبب وراء تكرار إصابة الشخص بحصوات الكلى.
- مراقبة مستوى حمض اليوريا داخل الدم وذلك للأشخاص الذين يتناولون العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- الشعور بألم المفاصل الشديد، ويصاحب ذلك في كثير من الأحيان احمرار والتهاب داخل المفاصل وتورم شديد.
- حالة التبول بكثرة أو شعور الشخص بألم أثناء التبول أو مصاحبة البول بدم.
- الشعور بألم في الظهر أو في الجوانب أو في بعض من الأعضاء التناسلية.
- حالات اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة ومن بينها التقيؤ أو الإسهال أو ألم في البطن، أو بعض من التقرحات وغيرها.
طرق تحليل يورك اسد
هناك عدد من الطرق التي من خلالها يمكن إجراء هذا التحليل، ومن بين تلك الطرق ما يلي.
- الدم، يتم أخذ عينة من دم المريض من الوريد وفي الطبيعي يستغرق هذا التحليل ٥ دقائق أو أقل.
- البول، يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من بول الشخص المريض على مدار ٢٤ ساعة، ثم تخزين تلك العينة في مكان بارد او الثلاجة
التحضيرات المسبقة لتحليل يوريك اسد
في الحقيقة ليس هناك أي إجراءات قبل قيام المريض بإجراء هذا التحليل، ولكن قد يطلب الطبيب من المريض عدم تناول الطعام أو الشراب قبل إجراء التحليل بمدة تصل إلى ٤ ساعات.
يجب أن يخبر المريض الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها، سواء كانت عبارة عن أدوية أو اعشاب أو فيتامينات ومكملات غذائية، وذلك لأن هناك بعض من الأدوية يؤثر في نتيجة التحليل، ومن بين تلك العلاجات ما يلي.
- عقار الأسبرين.
- عقار السيكلوسبورين.
- دواء الإيبوبروفين.
- عقار ليفودوبا.
- فيتامين ب ٣.
- إذا تم تناول جرعة زائدة من فيتامين ج.
- تناول الكحول أو الكحوليات بشكل عام.
- تعرض الشخص للمواد الملونة الذي يتم استخدامها عند تصوير الأشعة السينية.
- حالات استخدام العلاجات الكيميائية أو العلاجات الإشعاعية.
نتائج تحليل اليوريك أسيد
من الجدير بالذكر أن القيمة الطبيعية لحمض اليوريا في الجسم مختلفة باختلاف جنس المريض وعمره كذلك إضافة إلى التاريخ الصحي به وباختلاف الطريقة الذي أجرى بها التحليل.
وبصورة عامة فإن القيمة الطبيعية لحمض اليوريا داخل جسم المرأة تتراوح بين ٢.٥ و٧.٥ مللي غرام لكل ديسيلتر، وبينما لدى الرجال تتراوح بين ٤ و٨.٥ مللي غرام لكل ديسيلتر وذلك في الدم.
بينما القيمة الطبيعية للحمض في البول تتراوح بين ٢٥٠ و٧٥٠ مللي غرام لكل ٢٤ ساعة، ولكن إذا كان هناك ارتفاع في مستوى الحمض عن الصورة الطبيعية له.
فذلك يدل على إصابة المريض بحصوات الكلى أو حدوث مشاكل في الكلى أو الكبد أو مرض السكري أو مرض السمنة أو قصور في الغدة الدرقية أو سرطان نخاع العظم أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة كبيرة من البيورين.
وفي حالة انخفاض الحمض عن النسبة الطبيعية له داخل الجسم لذلك دليل على إصابة الشخص بمرض ويلسون أو بعض من أمراض الكبد أو متلازمة فانكوني أو التسمم بمعدن الرصاص أو اتباع نظام غذائي يكون فقير إلى البيورين أو إدمان الكحول.
ما هي الأطعمة التي قد تزيد من حمض اليوريك؟
يتناول الأشخاص الكثير من الأطعمة في الحياة اليومية، وهناك بعض من تلك الأدوية تعمل على زيادة حمض اليوريك في الدم ومن بينها ما يلي:
- البقوليات فهي يوجد بها نسبة كبيرة من البيورين الذي يتحول إلى حمض اليوريك بعد دخوله الجسم مباشرة، وبالتالي تزداد فرصة إصابة الشخص بمرض النقرس.
- شرب الكحوليات والخمور أو التدخين، وتناول كل منها يمثل نسبة بسيطة من زيادة حمض اليوريك في الدم.
كيفية التخلص من حمض اليوريك بالطرق الطبيعية؟
يوجد أكثر من طريقة يمكن اتباعها من أجل التخلص من مشكلة زيادة حمض اليوريك أو التخلص منه بشكل نهائي، ومن بينها ما يلي:
- تناول كمية وفيرة من الماء خلال اليوم وكذلك الليمون لوجود حمض الستريك به بنسب كبيرة.
- الكريز أو بذوره لأنه يساهم في التقليل من نسبة حمض اليوريك بالدم، إضافة إلى الحد من الالتهابات التي تنتج عنه.
- بذور الكرفس، فهي تلعب دوراً هاما في التقليل من فرص تحول البيورين إلى حمض اليوريا.
- تناول لترين من الماء أو أكثر من ذلك خلال اليوم، لأن ذلك سيساعد بنسبة كبيرة على التقليل من حمض اليوريك.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن تحليل يورك اسد الذي يكشف عن الإصابة بمرض النقرس أو تحديد مستوى الحمض في الجسم.
