تحليل قصيدة أمية بن أبي الصلت
محتويات
تحليل قصيدة أمية بن أبي الصلت
إن قصيدة غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً لأمية بن أبي الصلت هي من أهم المواد التي يتم تعليمها للطلاف في المرحلة التعليمية، حيث أنها تحتوي على الكثير من الموضوعات التعليمية الأدبية بالإضافة إلى اللغوية، وهي للشاعر أمية بن أبي الصلت وتعتبر واحدة من الدورس التي اندرجت في كتاب الكفايات اللغوية في اللغة العربية، وتتميز هذه القصيدة بالقيم الأدبية الرائعة وتحليل قصيدة أمية بن أبي الصلت يتجلى في ه:
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً …. تعل بما أجني عليك وتنهلُ
- غذاه أي قام بمؤنته.
- عاله أي قام به وكفله.
- اليافع والمقصود هنا الشخض الذي قارب عمره العشرين.
- تعل أي من العلل وهو الشرب الثاني وإن النهل الشرب الأول، ويسبغ عليه من نعمه القليل والكثير.
إذا ليلة نابتك بالشكوى لم أبت ..لشكواك إلا ساهرا اتململ
والمقصود بهذا البيت أي إذا أصابك مرض أو أي شيء مقلق ومؤرق فسأكون ساهراً بجانبك، والمقصود بكلمة اتململ أي اتقلب على الملة وتعني الجمر.
كأني أنا المطروق دونك بالذي ..طرقت به دوني وعيني تهمل
أي يقول كأني أنا المريض فإذا مرض تظل عيناه تهمل أي يسيل منها الدمع.
تخاف الردى نفسي عليك وإنها …لتعلم أن الموت حتم مؤجل
- المقصود بكلمة الردي أي الهلاك.
- وحتم أي أمر لا مفر منه.
- وكلمة مؤجل أي له وقت.
- فيقول في هذا البيت الشعري نفسي تظل قلقة وخائفة عليك من الموت، مع أنها تعلم أن الموت إذا جاء ميعاده لا مرد له من سبيل، وهذا ما يدل على شدة خوفه على ابنه، فهي الأبوة الصادقة.
فلما بلغت السن والغايه التي ..اليها مدى ما كنت فيك أؤمل
أي بلغت سن الرشد وأصبحت بسن الرجولة التامة.
جعلت جزائي جبها وغلظة ..كأنك أنت المنعم المتفضل
الجبه يعني أن يقابل الإنسان ما يكره، ويقول الشاعر ليتك لم ترعى حق أبوتي، فعلت كما الجار المجاور يقوم به، فنلاحظ أن في هذا البيت يخاطب الشاعر ابنه ويقول له ليتك لم تعاملني معاملة الأب ياليتك عاملتني معامةل الجار لجاره، وإن هذا الكلام لا يعني ولا يدل على أن الجيران كلهم معاملتهم حسنة ولكنه أتى في الأمر الغالب.
وسميتني بإسم المفند رأيه ..وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
فنده معناه أي نسبة إلى سوء العقل، فيقول الشاعر أي وصفتني بسوء الرأي بالإضافة إلى الغباوة، ولو عقلت لعرفت أن الفند سينسب إليك وليس إلي.
تراه معداً للخلاف كأنه …برد على اهل الصواب موكل
معداً المقصود به محضراً أو مهيئاً، ومعناه أن تهيئ الخلاف وأن يقابل به كل رأي كأنه كلف، أي يقوم بتفنيد آراء أهل الصواب.
الفكرة الرئيسية لقصيدة أمية بن أبي الصلت حق الجار
إن أمية بن أبي الصلت قد برع في كتابة الأبيات الشعرية التي تخللت التأمل في ملكوت الله، وإن الفكرة الرئيسية لقصيدة أمية بن أمي الصلت التي كانت تحمل معاني كبيرة هل كانت فكرتها تدور حول حق الجار؟؟، ولكن هنا نجد أن هذه الإجابة خاطئة وهي لا تدور حول فكرة حق الجار حيث أن قصيدة غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً كانت فكرتها هي عقوق الأبناء حيث أنه كان يخاطب ابنه.
المراجع