تجربتي مع استئصال الرحم
محتويات
تجربتي مع استئصال الرحم، تعتبر هذه العملية واحدة من أكثر العمليات صعوبة على النساء كونها تفقد بذلك أهم عضو أنثوي بها وهو الرحم، أضف إلى ما يعقب هذه العملية من تبعات حرمان من الحمل والولادة وخلاف ذلك، إن الحاجة إلى استئصال الرحم هي آخر ما يذهب له الأطباء في حال استياء الحالة وأصبح وجوده يؤثر بالسلب أكثر من إيجابية وجوده، من هنا سنتعرف في مقالنا هذا عبر موقعي عن تجربتي مع استئصال الرحم.
قصص عن استئصال الرحم
تجربتي مع استئصال الرحم، إن تجارب السيدات مع استئصال الرحم كثيرة فهي من أصعب التجارب التي تمر بها كل سيدة من ناحية جسدية، ومن ناحية نفسية أيضاً، لذلك سنتعرف على بعض هذه التجارب معقبين على الأسباب التي أجت إلى حدوث هذا الأمر، وما تؤول له الحالة عقب الانتهاء من العملية ومضاعفاتها وغير ذلك من المعلومات، وهنا إليكم أول هذه التجارب.
التجربة الأولى
- تجربتي مع استئصال الرحم، في واحدة من التجارب المؤلمة لاستئصال الرحم تقول السيدة أن الله عز وجل لم يرزقها بالحمل إلا بعد سبعة أعوام من زواجها.
- حيث منّ الله عز وجل عليها بطفل ملأ عليها حياتها وجعل للسعادة في قلبها معنى.
- لذلك قررت أن تحمل مرة أخرى بعد ولادتها مباشرةً، وبالفعل حدث الحمل.
- وتبعاً لروايتها تقول أن فرحتها بنبأ حملها الثاني كانت لا تقل عن المرة الأولى.
- وعليه قررت الذهاب إلى الطبيب كإجراء روتيني للاطمئنان على صحة الجنين وهنا كانت الصدمة.
- فقد أنبأها الطبيب أن الجنين قلبه لا ينبض.
- لذلك قام الطبيب بإعطائها مدة أسبوع للتأكد من نبض الجنين أنه قد توقف نهائياً، وبعد التأكد قرر لها الطبيب المعالج إجراء عملية تنظيف.
- وبالفعل قامت بإجرائها وكانت عملية كحت وتنظيف ولكن ما حدث معها بعد العملية من نزيف مستمر لمدة شهرين استدعى إجراء العملية ذاتها مرة أخرى.
- من الجدير بالذكر أن النزيف لم يتوقف إطلاقاً مما أدى إلى قيام الطبيب بإجراء صورة مقطعية للرحم وكانت نتيجتها وجود ورم سرطاني في الرحم.
- قام حينها الطبيب بوصف بعض الأدوية العلاجية لكن الحالة لم تستجب وظل النزيف، فاستدعت الحالة هنا إلى استئصال الرحم.
- تقول السيدة أنها وجدت صعوبة في بداية الأمر ولكن الآن تشعر بالرضا لقضاء الله وقدره.
تجربتي مع استئصال الرحم عالم حواء
تجربتي مع استئصال الرحم، في الحقيقة إن علمية استئصال الرحم واحدة من الإجراءات والتدخلات الطبية السريعة، وذلك للتخلص من وجود خلايا سرطانية والتهابات حادة في المنطقة الأمر الذي يؤدي إلى ضرورة استئصال الرحم، من ناحية أخرى سجلت العديد من المستشفيات المتخصصة حالات سيدات قمن باستئصال الرحم بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، وعليه إن من أبرز التجارب لهذه العملية ما يلي:
التجربة الأولى
- تجربتي مع استئصال الرحم، عن تجربة استئصال الرحم تروي سيدة هذه التجربة بقولها أنها أصيبت بالعديد من المشاكل والأورام، حيث كانت تعاني كثيراً بهذا الشأن.
- لذلك اضطرت للذهاب إلى الطبيب المعالج المختص في أمور الحمل والولادة.
- حيث أشار الطبيب عليها بالقيام بإجراء صورة مقطعية للرحم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء عدد من الفحوصات.
- فمن الجدير بالذكر أن هذه الفحوصات والصور أكدت إصابتها بورم سرطاني في الرحم مما استدعت الحالة إلى استئصال الرحم بشكل نهائي لكي لا يتفشى السرطان في كافة أنحاء جسدها.
التجربة الثانية
- تجربتي مع استئصال الرحم، وهي تجربة لسيدة مصرية حيث كانت تعاني من في حملها كثيراً.
- علاوةً على ذلك مرت بتحارب حمل كثيرة.
- فمن الجدير بالذكر أنها عند ولادتها أخبرها الطبيب بوجود ضعف في جدار الرحم، بالإضافة إلى وجود كتل.
- حيث طلب منها أن تقوم بإجراء بعض التحاليل والأشعة المقطعية اللازمة.
- ومن خلال هذه التحاليل تم اكتشاف ورم سرطاني مما اضطرها للخضوع لعملية جراحية يتم من حلالها استئصال الرحم بشكل نهائي.
أسباب استئصال الرحم
تجربتي مع استئصال الرحم، بعد التعقيب على بعض التجارب السابقة لسيدات سبق لهن أن قمن بإجراء عمليات استئصال الرحم لأسباب متعددة، هنا ننتقل للتعرف على أهم الأسباب التي تستدعي الأطباء إلى القيام بإجراء علمية الاستئصال ومنها:
- تعرض بعض السيدات إلى وجودة التصاقات للمشيمة في جدار الرحم.
- كذلك إن منها هبوط الرحم لدى المرأة، أو سقوطه في المهبل.
- التعرض للإصابة بالنزيف الحاد في بعض الحالات، أو وجود أورام سرطانية الأمر الذي يستدعي إزالته تماماً.
- ومنها أيضاً وهو من أخطر ما تصاب به السيدات وجود أورام ليفية على جدار الرحم.
- علاوةً على ذلك إن إصابة المرأة بما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة، وهي عبارة عن نمو النسيج الرابط للرحم خارجه.
مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد
تجربتي مع استئصال الرحم، إن أسباب التعرض لعملية استئصال الرحم أسباب واضحة وثابت لا مجال للشك أو المراء فيها، من ناحية أخرى قد ينتج عن عملية استئصال الرحم بعض الآثار الجانبية على المدى القريب وعلى المدى البعيد، هنا سنتعرف على المضاعفات على المدى البعيد ومنها:
- تدلي المهبل: في الحقيقة إن معظم النساء لا تعاني من تدلي المهبل أو الأعضاء ولكنه من المضاعفات الممكنة.
- ومن الأعراض المتعلقة بتدلي المهبل أيضاً الشعور بالضغط الزائد على المنطقة.
- ومنها أيضاً عدم القدرة على إفراغ المثانة.
- علاوةً على ما سبق من مضاعفات إن منها انقطاع الطمث، وذلك في حال استئصال الرحم مع المبيضين.
- ومن الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث الهبات الساخنة، وانخفاض مستوى الرغبة الجنسية.
- كذلك إن منها أيضاً التقلبات المزاجية، وجفاف المهبل.
- ومن هذه المضاعفات كذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- وزيادة الإصابة بالأمراض النفسية.
- اضطرابات الدهون.
- السمنة.
مضاعفات استئصال الرحم على المدى القريب
- تجربتي مع استئصال الرحم، قد تصاب المرأة التي تعرضت لاستئصال الرحم بألم وتورم واحمرار في مكان الشق.
- أيضاً حدوث خدر في مكان الشق.
- ومنها ظهور بعض أعراض سن اليأس.
- تعرض المرأة إلى حدوث إفرازات مهبلية دموية خلال الأيام التالية للعملية.
- إصابتها بمشاعر القلق وتوقف الحيض والحمل.
هل عملية استئصال الرحم خطيرة
تتساءل الكثير من السيدات المقبلات على عملية استئصال الرحم بالبحث عن مدى خطورة العملية، فمن الجدير بالذكر أن هذه العملية واحدة من الخطوات التي يتم اتخاذها للتخلص من الأورام السرطانية، وبعض مشاكل الرحم الكثيرة، أما عن الرد على الباحثات عن هل عملية استئصال الرحم خطيرة
- من الجدير بالذكر أن هذه العملية من العمليات الجراحية لإزالة الرحم، حيث يمكن إزالة الرحم بشكل كامل خلال العملية.
- ومن الممكن إزالة المبيضين وقناة فالوب.
- أضف إلى ذلك إن عملية استئصال الرحم عملية آمنة للغاية.
- ولكن تبقى الآثار الجانبية لها هي من تشكل خطراً على صحة المرأة.
تجربتي مع استئصال الرحم، وهي واحدة من العمليات التي تعرضت لها الكثير من السيدات حول العالم لأسباب مختلفة، ومنها التخلص من الأورام السرطانية، وغيرها، بدورنا نقلنا لكم فيما تقدم عرضه من هذا المقال عدد من التجارب وبعض المعلومات المتعلقة بهذا الشأن.