محتويات
الم التبويض على ماذا يدل؟ ترغب الكثير من السيدات في إجادة إجابة لهذا السؤال، حيث يتعرضن لألم مزعج في فترة التبويض، وقد يسبب الكثير من القلق والخوف لبعضهن، وذلك لجهلهن بسبب هذا الألم وماذا يعني وعلى ماذا يدل، لذا سيتم الإجابة على هذه الأسئلة وأكثر من خلال هذا المقال.
الم التبويض على ماذا يدل؟
إن الألم الذي تعاني منه الكثير من السيدات في فترة التبويض هو ألم شائع ولا يدعي للقلق، لكنه في بعض الأحيان قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة أو مرض ما تعاني منه السيدة، لذلك في حالة ازدياد الألم وبشدة يمكن زيارة طبيب متخصص للتشخيص السليم ومعرفة إن كان هذا ألم طبيعي أو هناك مشكلة ما، ومن الضروري عمل جدول للدورة الشهرية لتحديد مواعيد الإباضة، لأن هذا سيجعل الطبيب يتمكن من تحديد موعد الإباضة المضبوط عند السيدة، وبالتالي سيمكنه من التشخيص الدقيق للحالة، ويمكن ذكر الأمراض التي من المتوقع أن تكون هي المسئولة عند حدوث الألم في فترة الإباضة كالتالي:
- بطانة الرحم المهاجرة: عبارة عن التهابات شديدة لديها القدرة على التأثير على المبيض وقناتي فالوب، وينتج عن الإصابة به ظهور ألم في فترة الإباضة.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: هذه أمراض تنقل أثناء عملية الجماع بين الزوجين، ومن هذه الأمراض مرض الكلاميديا، الذي ينتج عنه وجود التهابات وندوب حول قناتي فالوب.
- النسيج الندبي: هو وجود ندوب في الأنسجة وتنتج بسبب بعض العمليات الجراحية مثل الولادة القيصرية، وينشأ الألم بسبب تقييد المبيض.
أسباب حدوث ألم الإباضة
هناك عدة أسباب ينتج عنها حدوث آلام أثناء فترة الإباضة ويمكن توضيح هذه الأسباب كالآتي:
- تمزق الجريب لإطلاق البويضة ينتج عنه آلام، هذا الألم قد تشعر به بعضًا من النساء في كل شهر من حدوث الإباضة والبعض الآخر يحدث لهن لكن ليس باستمرار.
- نمو الجريب يسبب تمدد في السطح الخارجي للمبيض قبل إطلاق البويضة، مما ينتج عنه آلام عند بعض السيدات.
- خروج بعض السوائل أو الدم من الجريب قد ينشأ عنه تهيج في بطانة الرحم، وبالتالي يحدث الألم.
- الألم الذي يصيب بعض السيدات أثناء الدورة الشهرية ليس ألم إباضة، ما هو إلا ألم طبيعي مصاحب لنزول الدورة الشهرية، أو يكون عرضًا لبعض المشكلات الأخرى التي توجد في الرحم أو البطن.
أعراض ألم التبويض
بعض النساء قد يعانين من آلام أثناء القيام بعملية التبويض وهذا الألم يكون في جزء واحد، وفترة التبويض هذه تكون قبل موعد الدورة الشهرية بأربعة عشر يومًا، ويقوم المبيض في هذه العملية بإطلاق البويضة كجزء من الدورة الشهرية، وينتج عن عملية التبويض هذه بعض الأعراض التي تتمثل في:
- آلام وتشنجات تختلف في حدتها من سيدة لأخرى، وتكون في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن، حسب المبيض الذي يقوم بإنتاج البويضة وإطلاقها.
- نزيفًا مهبلي أو إفرازات، نادرًا ما قد تتعرض له بعضًا من النساء عند حدوث الإباضة.
علاج آلام التبويض
آلام التبويض هذه تسبب الإزعاج لكل السيدات اللاتي يتعرضن لها، ولهذا سيتم تقديم بعض الطرق والعلاجات التي ستساعد على تخفيفها، وزوال الألم، وتكون كالآتي:
- النوم على الظهر ووضع كمادات دافئة على مكان الألم، سيساعد كثيرًا على تخفيف حدة الألم.
- تناول بعض المسكنات، دون اللجوء إلى الطبيب مثل الاسيتامينوفين.
- العقاقير الغير ستيرويدية المضادة للالتهابات يمكن تناولها كذلك لإزالة الألم، ومن هذه العقاقير الإيبوبروفين، لكن يراعى عدم تناول هذا العقار في حالة الرغبة في الإنجاب وذلك لأنه قد يضر بعملية الإباضة.
- وسائل منع الحمل كذلك عند تعاطيها تساعد في إزالة الآلام الناتجة عن الإباضة، وذلك لأنها تؤدي إلى توقف عملية الإباضة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ألم الإباضة في المعتاد لا يحتاج إلى تدخل طبي، حيث إنه يعد ألم طبيعي ينشأ بسبب حدوث بعض التغييرات في جسم المرأة، لكن في بعض الحالات قد يستدعي الأمر إلى الذهاب إلى الطبيب، وذلك عند حدوث ألم شديد في منطقة الحوض، وإن كان الغثيان مصاحبًا للألم، وكذلك الحمى، وفي حالة استمرار هذه الآلام لوقت طويل، فإن هذه الأعراض كلها تستدعي الذهاب فورًا إلى طبيب متخصص، وذلك لأنها في الغالب قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أخرى، مثل الحمل خارج الرحم أو التهاب الحوض أو التهاب الزائدة الدودية.
وبهذا يكون قد انتهى المقال الذي تناول الإجابة عن سؤال الم التبويض على ماذا يدل؟ عبر موقعي.نت والأعراض التي تصاحب هذا الألم، وأسبابه، وكيفية علاجه بالطرق المختلفة، وتم توضيح الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا، وذلك لأنها تدل على وجود مشكلات أخرى وليس مجرد ألم إباضة طبيعي.