المهرجانات الثقافية في السعودية
محتويات
المهرجانات الثقافية في السعودية
حياة المملكة العربية السعودية تتسم بتنوعها الاجتماعي، وهذا التنوع هو ما يميزها ويجعلها تمتلك ثروة ثقافية فريدة. تمتلك سكان المملكة إرثًا ثقافيًا متميزًا، وتسعى وزارة الثقافة بكل جهد لإبراز هذا الإرث الثقافي من خلال تنظيم مهرجانات فنية وثقافية وسياحية تهدف إلى إحياء هذا التراث الغني وتوفير تجربة فريدة للزوار.
مهرجان رجال الطيب
أحد أبرز هذه المهرجانات هو مهرجان “رجال الطيب”، الذي أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق دورته الثانية في قرية رجال ألمع جنوب المملكة. يركز هذا المهرجان على ثقافة رجال الطيب ويسلط الضوء على جمال وتنوع أطواق الورد في المنطقة الجنوبية، وهو يهدف إلى إحياء هذا التراث الثقافي من خلال إنشاء متحف حي يثري تجربة الزوار.
مهرجان الجنادرية
مهرجان الجنادرية هو حدث تراثي وثقافي يعقد في المملكة العربية السعودية منذ عام 1985، وقد جذب العديد من الزوار من داخل وخارج المملكة على مر السنوات. يقام هذا المهرجان تحت إشراف وزارة الحرس الوطني السعودي، وهو مناسبة تاريخية تعكس اهتمام القيادة بالتراث والثقافة والتقاليد العربية الأصيلة. يهدف المهرجان أيضًا إلى تعزيز الهوية العربية الإسلامية والمحافظة على التراث للأجيال القادمة.
مهرجان جدة التاريخية
يُعد مهرجان جدة التاريخية واحدًا من أهم المهرجانات التي تُقام في مدينة جدة ويأتي بعد مهرجان الجنادرية من حيث الأهمية. انطلق هذا المهرجان في عام 2014 في منطقة جدة التاريخية، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث والمعالم التاريخية في المنطقة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى إحياء عادات وتقاليد أهل المدينة. يجعل المهرجان جدة التاريخية مزارًا للزوار وأهالي المدينة على سوا.
مهرجان الورد الطائفي
يُقام مهرجان الورد الطائفي سنويًا منذ عام 1426 هـ، ويعتبر وجهة جذب رئيسية للزوار الذين يأتون لرؤية الورد الطائفي واستكشاف طرق صناعة منتجاته المتنوعة. يصل إنتاج الورد السنوي في هذا المهرجان إلى 500 مليون وردة، وهناك 36 معملًا لتصنيع منتجات الورد. وقد قامت أمانة الطائف بإنشاء سجادة زهور في حديقة الملك فيصل بالطائف لدعم المهرجان، بالإضافة إلى جهود المشتل الرئيسي لتعزيز المسطحات الخضراء في المنطقة وإنشاء حدائق ومتنزهات جديدة.
مهرجان شتاء طنطورة
يُعقد مهرجان شتاء طنطورة سنويًا في محافظة العلا، وهو مناسبة يحتفل بها الأهالي ويبادلون التهاني بعودتهم للحقول وبدء موسم الزراعة ودخول الشتاء. يُطلق عليه اسم “طنطورة” نسبة للساعة الشمسية التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للقرية وكانت تستخدم لمعرفة مواسم الزراعة وتغير الفصول. المهرجان يتضمن أنشطة ترفيهية وثقافية ورياضية، ويقدم زيارات ميدانية للمواقع الأثرية في المنطقة. إنه مناسبة مميزة تجمع بين تراث الماضي وروعة الحاضر.