الكركم يعالج الأورام السرطانية
محتويات
الكركم يقضي على سرطان الجلد
أجريت مجموعة كبيرة من الدراسات العلمية التي تثبت أن الكركم يعالج الأورام السرطانية، كما أن له القدرة على تدمير الخلايا السرطانية الشرسة. ومن أبرز هذه الدراسات دراسة بريطانية تم إجراؤها في مركز “أندرسون” للسرطان بجامعة تكساس إم دي في هيوستن حيث وجد الباحثون خلال الدراسة أن الكركم يساعد على مقاومة الأورام والبثور السوداء مما يمنع من الإصابة بسرطان الجلد.
هناك دراسة إيرلندية تم إجراؤها داخل مركز “كورك لأبحاث السرطان” وتوصل الباحثون فيها إلى أن مسحوق الكركم الرائع يحتوي على مركبات الكُركمين الذي يقوم بدوره الفعال في قتل خلايا سرطان المرئ في خلال 24 ساعة فقط. هذا يعتبر تقدمًا كبيرًا ومدهشًا في نفس الوقت يدل على مدى فاعلية الكركم على كبح الأورام.
الكركم يحارب أنواع السرطان التي تصيب المرأة
لم يقتصر الأمر على سرطان الجلد وأورام المرئ فقط، بل أن هناك دراسة أمريكية أجريت في ولاية “ميسوري” وأكدت أن نبات الكركم يقضي على أورام الثدي الخبيثة وذلك من خلال دوره الفعال في تثبيط إفراز جزيء VEGF من خلايا سرطان الثدي وهذا الجزئي يساهم في توصيل الدم وتدفقه إلى الأورام الموجودة بالثدي مما يزيد من تأثيرها. فيتعامل الكركم مع هذا الجزيء الخطير لتثبيط عمله.
بحسب نتائج الدراسة العلمية الحديثة التي أجريت في جامعة “داكوتا” في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشير إلى أن مركب الكُركمين الذي يحتويه الكركم يزيد من تأثير فاعلية العلاجات الكيمياوية التي تحارب سرطان المبيض كما أنه يقوم بتخفيف اثر هذه العلاجات الكيميائية والإشعاعية على الجسم. هذا بالإضافة إلى الأبحاث العلمية التي توصلت إلى أن الكركم يقوم بتدمير خلايا سرطان الدم، ويحد من تطورها ويمنع من نمو أورام الفم بنسبة تصل إلى 90 في المئة.
الكركم جيد جداً للمدخنين وللرجال أيضاً
ولكركم أيضا يقي من الإصابة بسرطان الرئة الناتج عن كثرة التدخين وذلك من خلال دوره في التأثير على امتصاص أكسيد النيتريك الذي يُفرز في الرئة عند تعرضها لدخان السجائر. كما أنه يحمي الرجال من التعرض للإصابة بمخاطر سرطان البروستاتا الذي يعد من أكثر الأمراض الخطيرة انتشارًا بين فئة الرجال. كما يفيد الكركم كثيرًا في حماية الجسم من التعرض للإصابة بسرطان المستقيم وأورام القولون. وذلك لأن مادة الكركم تؤدي إلى التقليل من فعالية المواد الحاثّة والمساعِدة على الانقسام الخلوي للخلايا السرطانية. وهذا حسب ما أوضحته الدراسة الألمانية التي أجراها الباحثون في جامعة “ميونيخ”.
يوجد بحث علمي أجرته البروفيسورة كارين براون داخل جامعة “ليسيستر” بمشاركة مجموعة من مرضى الأورام الخبيثة المختلفة وتم تناولهما حبوب الكركم بمقدار ثمانية جرامات يوميًا. بعد ظهور النتائج أثبتت من خلال بحثها أن حبوب الكركم سوف تصبح من العلاجات المتقدمة للتخلص من الكثير من الأورام السرطانية الخبيثة، ومن أهمها سرطان الأمعاء وسرطان الثدي. ذلك بعد اكتشفت أن الكركم عامل قوي وفعال ضد الإلتهاب المسبب لنمو خلايا السرطان وانتشار الأورام الخبيثة.