الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر
محتويات
ضغط الدم، هذا المقياس الصحي الهام الذي يكشف لنا عن حالة جسمنا، فكلما كانت القيم طبيعية، كلما كانت صحتنا أفضل. في هذا السياق، يظهر الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر، وهو موضوع يستحق الانتباه للحفاظ على الصحة الجيدة.
الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر
ضغط الدم الطبيعي
في البداية، لنلقي نظرة على القيم الطبيعية لضغط الدم، حيث يتراوح من 120 ملم زئبق للقيمة العلوية (الانقباضية) إلى 80 ملم زئبق للقيمة الأقل (الانبساطي). إذا كانت هذه القيم أعلى، نتحدث عن ارتفاع ضغط الدم. توجهت إرشادات الكلية الأمريكية لأمراض القلب لبدء العلاج للحالات ذات المخاطر العالية، لكنها تشدد على ضرورة التغيير في نمط الحياة. ويوصى بالعلاج للذين يعانون من أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى مثل مرض السكري والتاريخ العائلي.
ارتفاع ضغط الدم المستمر
يرجع ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى مزيج من العوامل مثل الوراثة والنظام الغذائي ونمط الحياة والعمر. عوامل نمط الحياة تشمل التدخين والضغط وزيادة الوزن وتناول كميات كبيرة من الملح وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم. يمكن أن تحدث التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة تحسينًا في ضغط الدم وتقليل خطر المضاعفات الجادة.
ارتفاع ضغط الدم المؤقت
أما عن ارتفاع ضغط الدم المؤقت، فيحدث عندما يكون هناك سبب محدد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. يشكل حوالي 5 إلى 10 في المائة من حالات ارتفاع ضغط الدم ويكثر في الشباب. يعاني نحو 30 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا من ارتفاع ضغط الدم المؤقت. من بين الأسباب الرئيسية: تضيق الشرايين التي تغذي الكلى بالدم، ومرض الغدة الكظرية، والأثار الجانبية لبعض الأدوية.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، يمكن اتباع خطوات بسيطة:
- مراقبة ضغط الدم بانتظام: قم بفحص ضغط الدم بشكل منتظم، خاصة إذا كنت في مجموعة عالية المخاطر.
- تغييرات في نمط الحياة: قم بتعديل نمط حياتك، مع التركيز على ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي.
- الإقلاع عن التدخين: الابتعاد عن التدخين يلعب دورًا هامًا في الوقاية.
- التحكم في مستوى التوتر: قم بتطبيق استراتيجيات للتحكم في التوتر، مثل ممارسة التأمل.
- تقليل كميات الملح وزيادة البوتاسيوم: اتبع نظامًا غذائيًا مناسبًا للمساعدة في السيطرة على ضغط الدم.
في الختام، يمكننا القول إن معرفة الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر تسهم في فهم الحالة الصحية واتخاذ الخطوات الضرورية للمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.