الفرق بين الرؤيا والحلم
محتويات
الفرق بين الرؤيا والحلم
هنالك عدة فروقات بين الرؤيا والحلم، وفيما يلي بعضًا منها:
- ينوه ابن سيرين لوجود العديد من الدلالات التي تؤكد أن ما يراود الشخص خلال منامه هو رؤية وليس حلم، فالرؤية تحمل رسالة أو تحذير للشخص، وفي تلك الحالة يتذكر الرائي كافة التفاصيل التي حدثت في هذه الرؤية عند الاستيقاظ.
- يوجد ثلاثة أنواع من الرؤيا وهم: بشرة من الله جل جلاله، تحذير من الشيطان، أو مناجاة النفس.
- يجب أن يكون الرائي صادق اللسان، ولا يعاني من أمراض الحمى.
- تتكرر الرؤية أحياناً أكثر من مرة، وتكون أحداثها قليلة وقصيرة ولا تحتوي على مشاهد كثيرة.
- يكون الحلم عبارة عن أحداث مصورة من الشيطان، والهدف منه تخويف الرائي وإثارة رعبه، كما يوجد عدة دلالات كالأحداث الطويلة والكثيرة التي لا تمت للواقع بصلة.
- يستقيظ الرائي وهو غير متذكر العديد من تفاصيل الحلم، وعادة ما تكون تلك المشاهد من حياة الرائي اليومية ومن الأمور الشاغلة لتفكيره.[*]
الفرق بين الرؤيا وحديث النفس
ما هو حديث النفس؟
إن الرؤيا هي التي تكون من عند الله -تعالى- فتحمل للمسلم بشارة بأمرٍ أو تنبيهًا عن الآخر أو تحذيرًا من الوقوع في شيء ما،[*] أمّا حديث النفس فهو ذات الأمور التي يتعرض لها الحالم في يقظته وتعلقت بها نفسه واشتغل بها فكره، فيراها الإنسان في منامه من تفكيره بها في يومه.[*]
تعريف الرؤيا
تعرف الرؤيا على أنها الشئ أو الحدث الذي يراود الإنسان خلال نومه بشرط أن تكون حاملة رسالة له، وإما أن تكون تلك الرسالة بشرى بالخير أو نذير بالشر، والرؤى الصادقة هي ما تكشف للإنسان ما في الغيب.
تنقسم الرؤيا إلى قسمين، إحداهما رؤى عامة لكل من المسلم والكافر، والأخرى تكون خاصة بالمسلم فقط وهي ما يطلق عليها الرؤيا الصالحة التي تبشر بالخير، وهي ما ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، خلال قوله تعالى: ” لهم البشرى في الحياة الدّنيا والآخرة”.[1]
شاهد أيضاً: رؤية الثعبان في المنام
تعريف الحلم
هو ما يشاهده الإنسان أثناء نومه، حيث يتضمن بعض المشاهد من الحياة اليومية والأماكن والأشخاص التي أحياناً ما تنتمي للواقع وأحياناً أخرى لا تنتمي، وما هي إلا مجرد إنعكاسات وخيالات للعقل الباطن، وغالباً ما تكون أحداث مخيفة يقلق بها الشيطان راحة النائم، فالحلم ما هو إلا أشياء يحلم بها الإنسان خلال نومه ويفزع برؤيتها، حيث أنها عبارة عن تخيلات تصنع من قبل الشيطان، وهو ما يطلق عليه الكابوس، ومن المرجح عدم إخبار أحد بتفاصيل هذا الحلم عند الشعور بالقلق من ناحيته.[*]
شواهد من القرآن الكريم عن الرؤيا والحلم
بعد أن وضحنا الفرق بين كل من الرؤيا والحلم، لم يتبقى إلا الاستشهاد بالقرآن الكريم فيما يتعلق بالرؤى والأحلام، من هذه الآيات:
- ” إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ” سورة يوسف، الآية 4.
- ” وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ” سورة يوسف، الآية 36.
- ” فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ” سورة الصافات، الآية 102.[*]
الرؤيا والحلم وحديث النفس