الفحص السريري وعلاج الانخراط في الأوعية الدموية
قائمة المحتويات:
لإجراء تقييم فعال للمريض الذي يعاني من مشكلة انحباس الأوعية الدموية العصبية، يجب معالجة الشخص بأكمله وإشراكه في عمليات التقييم والعلاج، كما تتطلب هذه الفلسفة من المعالج أن يصبح المقيم والمعلم والموجه للمريض. حيثما أمكن، يجب إجراء إجراءات الاختبار من قبل المريض حتى يتمكن من تعلم التقييم الذاتي لحالته قبل وبعد إجراءات العلاج.
الفحص السريري وعلاج الانخراط في الأوعية الدموية
يمنح هذا التقييم الذاتي المريض السيطرة، وبالتالي يقلل من الخوف من الحركة أو الكراهية. في بعض الحالات، إذا استخدم المعالج يديه، فقد يكون ذلك ضارًا للمريض مدى الحياة إذا أدى ذلك إلى الاعتماد، كما يعتبر مفهوم اكتساب المريض السيطرة على المشكلة (المشكلات) أمرًا أساسيًا ويجب إدراجه في الاتصال الأولي بالمريض من أجل تطوير نهج فعال للإدارة الذاتية. بدون استراتيجية فعالة للإدارة الذاتية، يكون المريض معرضًا لخطر المشاكل المتكررة وتطور حالة مزمنة.
يتحدى بروتوكول (Edgelow) لفحص وعلاج انحباس الأوعية الدموية النموذج التقليدي للعضلات الهيكلية من خلال وضع التركيز الأولي على استجابة الجهاز العصبي الوعائي والجهاز العصبي الحركي للإصابة، للمرضى الذين يعانون من أعراض مباشرة إلى الأمام والتي يبدو أنها من أصل ميكانيكي حيوي.
ومع ذلك، فإن النهج البيوميكانيكي غير مناسب للمرضى الذين يعانون من علامات وأعراض شديدة أو عصبية قد تكون عصبية أو وعائية في الأصل. غالبًا ما يعاني المرضى المصابون بالانحباس الوعائي العصبي من تورم حاد وسريع الانفعال، كما يتم إجراء أول تقييم موضوعي في مريض يعاني من مشكلة انحباس وعائي عصبي محتملة لردع كيف يجب أن تستمر الفحوصات الموضوعية.
أهم الأمور التي يجب مناقشتها عند تقييم المريض
تتم مناقشة تاريخ الحالة مع المريض، حيث تشمل المكونات الرئيسية التي يجب مناقشتها تاريخ الصدمة والأنشطة المتكررة ومواقف ثابتة أو توترية مستمرة، مثل عمل لوحة مفاتيح الكمبيوتر أو الأنشطة البدنية التي يتم أداؤها بمستوى عالٍ من الطلب المعرفي، كما يظهر في عازف البيانو.
يجب أن يتضمن التاريخ مناقشة للصحة العامة، بما في ذلك أي حالات طبية ذات صلة محتملة (مثل الربو والسكري وقصور الغدة الدرقية)،كما يجب إكمال المرحلة الأولى من التشخيص التفريقي (الفحص الطبي) للتأكد من أن المريض مناسب للتقييم والتدخل.
يجب أن تتضمن مناقشة الأعراض والشكاوى التي يعاني منها المريض أسئلة تحدد ما إذا كان الجهاز العصبي أو الأوعية الدموية مصدرًا محتملاً للمشكلة، كما تشمل الأعراض ذات الصلة بالمشكلة المحتملة للانحباس الوعائي العصبي شكاوى من الامتلاء في الطرف العلوي، شعور بالانتفاخ أو الوخز أو الألم أو البرودة أو التنميل أو إسقاط الأشياء.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تحديد تطور الأعراض أو الشكاوى ومستوى التهيج. إذا كان الألم عاملًا رئيسيًا فيجب إكمال استبيان الألم الوظيفي، كما تشمل التغييرات الحركية ذات الصلة بالمشكلة المحتملة لانحباس الأوعية الدموية العصبية الشكاوى من سقوط الأشياء أو الضعف أو عدم القدرة على أداء المهام الحركية التي تم القيام بها سابقاً دون صعوبة.
يجب تحديد مستوى التهيج العصبي ووجود حساسية محيطية أو مركزية من خلال سؤال المريض عن الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض وتخفيفها. عندما تكون هناك حاجة لفترة طويلة من الوقت لتخفيف الأعراض بعد الاستفزاز، فقد يكون التهيج سببًا، كما يشار إلى التحسس عندما تسبب المنبهات الميكانيكية البسيطة أو غير السامة عادة، مثل الملابس على الجلد، الألم.
شكاوى الأوعية الدموية ذات الصلة بالمشكلة المحتملة للانحباس الوعائي العصبي تشمل الشكاوى من الامتلاء أو التورم أو لون الجلد غير الطبيعي أو درجات حرارة الجلد الباردة، التغيير في أعراض الأوعية الدموية مع تغيير في وضع الأطراف مهم بشكل خاص.
تقييم النشاط الحيوي
في نموذج تقييم النشاط الحيوي، يفحص المعالج كمية ونوعية الحركات النشطة ويحدد ما إذا كان هناك ألم أو تشنج أو مقاومة في نهاية الشعور. في المرضى الذين يعانون من انحباس الأوعية الدموية العصبية، قد يثير هذا الإجراء اشتعالًا كبيرًا وتفاقم الأعراض. في المرضى الذين يعانون من انحباس الأوعية الدموية العصبية، يمكن أن يكون الشعور بتوتر العضلات اللاإرادي أول علامة على وجود خلل في تقييم الحركة.
غالبًا ما يكون هذا التوتر خفيًا وقد يحدث في وقت مبكر في نطاق الحركة عما يحدث بشكل طبيعي عند ظهور الأعراض الميكانيكية الحيوية التقليدية أو الشعور بالنهاية. في المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالانحباس الوعائي العصبي والذين لديهم أعراض توحي بالتهيج العصبي والتوعية، يجب تعديل أو تأجيل الفحص الميكانيكي الحيوي وتقنيات العلاج حتى تتحسن حساسية وتهيج الجهاز العصبي.
يتضمن أحد مكونات الفحص تقييم سلامة نظام الأوعية الدموية في الأطراف، كما يجب فحص اليدين أو القدمين بحثًا عن تغير في اللون ويجب تحديد درجة حرارة الجلد في كل منطقة من مناطق الأعصاب الطرفية الموجودة في الطرف المصاب، كما يمكن أن يكون الجلد البارد المزرق مؤشرًا على انتفاخ الشرايين أو عسر المنعكسات الودي في المنطقة، في حين أن الانتفاخ يمكن أن يكون مؤشرًا على الالتهاب والقصور الوريدي أو اللمفاوي، كما يمكن استخدام اختبار أديسون واختبار إجهاد الذراع المرتفع لتقييم سلامة الأوعية الدموية من خلال تحديد ما إذا كان ضغط النبض ينخفض مع تغيير موضع الطرف.
يجب إجراء اختبار (Adson و EAST) على كلا الطرفين العلويين وتقييم ضغط النبض عند 1 و 2 و 3 دقائق، كما يمكن تعديل هذه الاختبارات أو تأجيلها اعتمادًا على مستوى التهيج العصبي الموجود، وقد تكون التغييرات الحسية طفيفة ولا يصاحبها دائمًا خلل حركي واضح.
الشكوى الأكثر شيوعًا من انحباس الأوعية الدموية في الطرف العلوي هي أسقط الأشياء، ومع ذلك فإن الاختبارات القياسية للقوة واللمسة الخفيفة والتمييز ثنائي النقط قد يكون لها نتائج طبيعية. وغالبًا ما يفكر المعالجون في هذه المشكلة على أنها محرك حتى تفشل اختباراتنا القياسية في إظهار الخلل الوظيفي الحركي.
يمكن أن تحدث تغييرات طفيفة في القشرة الحسية الجسدية نتيجة للحركات المتكررة، خاصة عند إجرائها في ظل ظروف التركيز الشديد أو في وجود الألم. بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون اختلافًا كبيرًا في الاستجابة لبعض اختبارات التكامل الحسي والتطبيق العملي في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأوتار وخلل التوتر العضلي البؤري.
تقييم تنفس المريض
يجب إجراء تقييم لنمط تنفس المريض أثناء الراحة وملامسة المنطقة تحت الترقوة والصدرية الصغرى والعضلات القشرية، نمط التنفس الطبيعي في حالة الراحة هو في المقام الأول الحجاب الحاجز.
ومع ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من انحباس الأوعية الدموية غالبًا ما يظهرون نمط تنفس أثناء الراحة يعتمد في الغالب على عضلات السكين، كما يؤدي نمط التنفس المتدرج إلى تضييق منطقة مخرج الصدر ميكانيكيًا، وبالتالي يؤدي إلى استمرار متلازمة انحباس الأوعية الدموية في المنطقة.
قد يكون نمط التنفس المتدرج علامة على الموقف الوقائي، كما يستخدم الجس لتحديد ما إذا كان هناك رقة أو ضيق، يعتبر جس العضلة السفلية والصدرية الصغرى والعضلات المتدلية مهمًا بسبب العلاقة التي تربط هذه العضلات بالوريد الترقوي ومكونات الضفيرة العضدية والشريان تحت الترقوة، على التوالي. يجب أن ترتبط نتائج الجس بالتغيرات العصبية والأوعية الدموية الموجودة في أماكن أخرى من الأطراف.