العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين

العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين الغازات المفرطة أثناء الحمل ليست غريبة أو مفاجئة ، فهي أمر شائع ، ومن بين الأعراض المزعجة التي تعاني منها كل امرأة حامل ، ولكن الغريب أن هناك نساء حاملات يربطن بين كثرة الغازات التي تحدث أثناء الحمل و جنس الجنين “ولد أو بنت!” ، والكشف عن حقيقة هذه العلاقة ، ومعرفة أسباب كثرة الغازات ، بالإضافة إلى الحقيقة العلمية الأساسية التي تؤكد عدم القدرة على معرفة جنس الجنين حتى بعد فترة لا تقل عن خمسة أشهر وفي مقالنا اليوم عبر موقعي سوف نتعرف على العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين.

العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين

1- أسباب الغازات

• ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون .. حيث يؤدي ارتفاعه إلى إرخاء عضلات الجسم ، بما في ذلك عضلات الأمعاء المسؤولة عن حركتها لتسريع عملية الهضم ، وبارتخاءها تبطئ حركة الأمعاء ، وتزداد الفرصة من زيادة عدوى الغاز.
  – زيادة حجم الرحم وضغطه على الجهاز الهضمي مما يبطئ عملية الهضم ويزيد الغازات.
• تناولي الفيتامينات والمعادن قبل الولادة ، مثل حمض الفوليك والحديد ، والتي قد تسبب الإمساك ، والذي بدوره يسبب الانتفاخ والغازات وآلام المعدة.
• تناول أطعمة معينة .. تناولها أثناء الحمل يسبب زيادة في تكوين الغازات ، مثل: الأطعمة الحارة .. الأطعمة المقلية .. الأطعمة الدهنية.
• وكذلك الأطعمة المعلبة ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب الكاملة والمشروبات الغازية وبعض أنواع الخضروات. على سبيل المثال: القرنبيط والبروكلي.

2- الارتباط بين كثرة الغازات وجنس الجنين

• بمجرد أن تطمئن الزوجة إلى خبر حملها ، تبدأ في البحث عن طرق ومؤشرات لتحديد جنس الجنين.
• ومن بين هذه العلامات – كما يعتقدون – العلاقة بين الغازات المفرطة وتحديد جنس الجنين. كثرة الغازات – مثلاً – دليل على أن الجنين ذكر ، ونقص الغازات يعني أن الجنين أنثى!
• بينما تؤكد الحقيقة العلمية الطبية أن المرأة الحامل لا تستطيع معرفة جنس جنينها إذا لم تخضع للأساليب العلمية والطبية ، وبعد فترة زمنية لا تقل عن خمسة أشهر.
• واعتقاد كثير من النساء أن كثرة الغازات يمكن أن تشير إلى جنس الجنين هو اعتقاد خاطئ تمامًا ؛ لأن الغازات المفرطة التي تحدث لأسباب جسدية وهرمونية من أعراض وعلامات الحمل التي تصيب جميع النساء ، ولا علاقة لها بتحديد جنس الجنين.

3- معالجة الغازات للحوامل

• لا تستطيع المرأة التخلص نهائيًا من هذه الأعراض أثناء الحمل ، لكن يمكنها تقليلها إذا اتبعت بعض التعليمات.
• تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات وتزيدها.
• تمارين المشي أثناء الحمل لمدة نصف ساعة يومياً مما يساعد على إرخاء العضلات والبطن.
• أكل الزبادي لأنها تحتوي على كميات قليلة من السكر.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف والصوديوم.
• امضغ الطعام جيدًا أثناء الأكل.
• تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تهيج البطن.
• تجنب شرب المشروبات الغازية.

4- العلاقة بين الغازات والحمل

• بعد الاتفاق على أن كثرة الغازات أو نقصها مرتبطة بالحمل بشكل عام ، ولا علاقة لها بتحديد جنس الجنين ، وإنما هي مجرد ادعاءات وأساطير وأوهام.
• من الطبيعي أن تعاني المرأة الحامل التي تحمل أنواعًا مختلفة من الأجنة من مشكلة الغازات ، بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي تختلف باختلاف مرحلة الحمل.مثال: في الثلث الثالث من الحمل ، ترجع مشكلة الغازات إلى ارتفاع مستوى هرموني الأستروجين والبروجسترون.
• وذلك لتهيئة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة التي تنمو إلى جنين ، وتأثير هذين الهرمونين على أجزاء وأعضاء الجسم أيضًا.
• وتزداد معاناة الغازات .. في المراحل المتأخرة من الحمل عندما يتوسع حجم الرحم مما يضغط على الأعضاء المجاورة بما في ذلك الأمعاء.
• هذا يسبب الغازات وعدم الراحة وآلام البطن والإمساك.

5- معتقدات وادعاءات أخرى .. تحدد بها جنس الجنين

• كثرة النوم أثناء الحمل ونوع الجنين: في حالة الحمل لأول مرة ، إذا أرادت الأم النوم لفترات طويلة بشكل غير معتاد ؛ وهذا يدل على أنها حامل بفتاة ، أما إذا كانت المرأة تعاني من الأرق ويقل عدد ساعات النوم في اليوم ؛ وهذا يدل على أن الجنين ذكر.
• الإفراط في إفراز اللعاب ونوع الجنين .. إذا زاد معدل إفراز اللعاب في الفم خلال الأشهر الثلاثة الأولى فهذا يدل على أنها حامل بجنين ذكر ، أما في حالة الحمل فتزيد نسبة إفراز اللعاب عن طريق الفم. لعاب الأم طبيعي.
• كما أشار البعض إلى أن حجم الثدي قد يكون مؤشراً على جنس الجنين. إذا كان الثدي الأيسر أكبر من الثدي الأيمن. أي أن الجنين أنثى ، والثدي الأيسر أصغر من الأيمن ؛ يشير إلى أن الجنين ذكر.
• هناك أيضًا طريقة أخرى لتحديد جنس الجنين. إذا كان معدل ضربات قلب الجنين 140 في الدقيقة ؛ يكون الجنين ذكرًا ، إذا كان عدد النبضات أقل من ذلك ؛ هنا الجنين فتاة.

توصيات عامة أثناء الحمل

• اشرب الكثير من السوائل وخاصة الماء ، وينصح بشرب عشرة أكواب في اليوم.
• يوصى عمومًا بممارسة الرياضة والنشاط البدني لمدة ثلاثين دقيقة يوميًا ، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص حول طبيعة الرياضة.
• التقليل من تناول الأطعمة المسببة للغازات حتى تتحسن الأعراض ، ثم إدخالها تدريجيًا في النظام الغذائي.
• يؤدي القلق والتوتر إلى زيادة كمية الهواء التي تصل إلى الجهاز الهضمي ، وبالتالي تعاني من الغازات .. ولذلك فإن الاسترخاء مطلوب.

العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين, العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين, العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين, العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين, العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين, العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين