استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية
محتويات
استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية التعليم من أهم الأمور التي تهتم بها الدول لمحاولة خلق جيل متعلم ومتعلم ومجتمع ، ولكي تعمل هذه الأجيال على تنمية الدولة ونموها ، ولهذا تسعى الدول لتوفير التعليم. لجميع طوائف الناس ، ولكن بعض الناس يحتاجون إلى طرق تدريس خاصة واستراتيجيات لتعليمهم ، ولديهم احتياجات خاصة ، وخاصة ذوي الإعاقة السمعية وفي هذا المقال عبر موقعي سيتم تناول معلومات عن موضوع استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية.
الإعاقة السمعية
يحتاج الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع إلى الكثير من الجهد حتى يتمكنوا من الحصول على نتائج فعالة ، ويجب الإشارة إلى أنه لا توجد حتى الآن طريقة محددة يمكن تعليمهم بها ، ولهذا يجب عليهم السعي لتطوير تعليمهم الخاص. الإستراتيجيات والاعتماد عليها هناك العديد من الإستراتيجيات المنهجية والمهمة التي تمكننا من تحديد الطرق المناسبة لتدريسها ، وذلك حسب احتياجات كل طالب. يجب توفير بعض الأدوات والأسباب من أجل تحقيق الهدف المنشود ونجاح المهمة التربوية.
طرق التدريس لذوى الاعاقة السمعية
الأسلوب السمعي
يمكن استخدام هذه الطريقة أو الإستراتيجية مع الطلاب الذين يستخدمون سماعات الرأس حتى يتمكنوا من السمع. تهدف هذه الإستراتيجية إلى تعليم اللغة وتطويرها للطلاب ، خاصة للطلاب الجدد على سماعات الرأس ، ويتم تشجيعهم على استخدام الكلام العادي بدلاً من استخدام الإشارات اليدوية.
الأسلوب الشفهي
من الممكن استخدام الوسائل الصوتية بهذه الطريقة حتى نتمكن من تطوير لغتهم الصوتية الشفوية ، بالإضافة إلى تشجيعهم وحثهم على الاستماع والتحدث باستخدام سماعات الرأس ، مع استخدام طريقة قراءة الشفاه حتى يتمكن من التعرف على ماهية الشخص. يقول ، ومن خلال مراقبة حركات جسد المعلم أو المعلم أيضًا ، حتى يعرف المزيد عما يقوله.
الاتصال الكلي
تجمع هذه الطريقة بين الطريقة اليدوية والسمعية والشفوية ، حيث تقدم هذه الطريقة الكلام والشرح بعلامات ، مما يزيد من إمكانية الفهم.
الأسلوب اليدوي
تعتمد هذه الطريقة على الإشارات اليدوية المعروفة باسم لغة الإشارة ، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فعالية للحالات التي لا تملك القدرة على السمع بشكل كامل ولا يمكنها استخدام سماعات الرأس.
معايير اختيار استراتيجيات تدريس ذوي الإعاقة السمعية
- لكي نتمكن من اختيار الإستراتيجية المناسبة للطلاب ، يجب علينا أولاً تحديد الفرق بين الطالب ضعيف السمع والطالب العادي ، ويجب علينا التمييز بين مستويات نضج الطلاب ضعاف السمع.
- إيجاد تكامل بين المواد التي تدرس للطلاب ، ويجب أن تحتوي على المهارات الأساسية للكتابة والقراءة ، والأهداف المعرفية والاجتماعية ، مع الحرص على توجيه المواد التعليمية نحو احتياجات المتعلم.
- يجب أن نأخذ لغة الصم في الاعتبار أثناء التحضير للمناهج والتمارين السمعية للطلاب ذوي الإعاقات السمعية.
- التنوع في تقديم الأنشطة ، والاهتمام بالاختلافات الفردية من حيث الصوت وغير السمعي بين الطلاب.
- يجب أن نأخذ في الاعتبار التوازن بين القيمة النفعية للمعلومات وقيمتها كهدف ، والتي ترتبط بطريقة أو بأخرى باحتياجات وميول ضعاف السمع.
- يجب التأكد من أن الإستراتيجية ستصل إلى أساسيات المعرفة التي ستساعد في تحديد الهيكل الهيكلي للطالب ، مما يساهم في تنمية المهارات العقلية لدى الطلاب ، ويزيد من القيمة المناسبة.
- لا تقتصر العملية التعليمية على النوع التعليمي الأكاديمي ، بل يجب أن يكون هناك تنوع في أساليب الاستراتيجيات التعليمية المختلفة ، مما يعرض الطالب للعديد من الخبرات المباشرة وغير المباشرة.
- يجب أن تأخذ الإستراتيجية بعين الاعتبار استغلال القدرات السمعية وطاقات المعوق ، بالإضافة إلى باقي حواسه.
- تعميق الوعي المعلوماتي من خلال التنوع والانتقال من مستوى تعليمي إلى آخر من خلال المناهج المطورة لكل مستوى
- يجب أن تأخذ المناهج الدراسية في الاعتبار الخصائص النفسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية.
استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية, استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية, استراتيجيات التدريس لذوى الاعاقة السمعية