الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
محتويات
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو ؟، حيث تعد هذه التقاليد والإعتقادات سائدة منذ زمن طويل في العصور السابقة، وكانت هذه الطريقة تستخدم لتحليل الحوادث الشخصية، وفي هذا المقال سنتحدث عبر موقعي بالتفصيل عن هذه الطريقة والإعتقادات.
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
إن الإستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو علم التنجيم (بالإنجليزية: Astrology)، وهو علم زائف يدعي تأثير الأجسام الكونية البعيدة، مثل النجوم والكواكب، على حياة الإنسان، حيث يقال إن موقع الشمس والنجوم والقمر والكواكب في وقت ميلاد الأشخاص يشكل شخصياتهم ويؤثر على علاقاتهم الرومانسية ويتنبأ بثرواتهم الإقتصادية، وفي الواقع لا يتسند التنجيم إلى أي حقائق علمية.
وفي الأصل لا يعد التنجيم من العلوم الحقيقية، ويعتقد أن علم التنجيم يعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد على الأقل، كما وله جذوره في أنظمة التقويم المستخدمة للتنبؤ بالتغيرات الموسمية ولتفسير الدورات السماوية على أنها علامات على الإتصالات الإلهية بالبشر، وقد اهتمت العديد من الثقافات بالأحداث الفلكية، مثل الهندوس والصينيون وشعب المايا، حيث طوروا أنظمة معقدة للتنبؤ بالأحداث الأرضية من الملاحظات السماوي.
ويمكن أن تعود جذور علم التنجيم الغربي، وهو أحد أقدم أنظمة التنجيم التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم، إلى بلاد ما بين النهرين في القرنين التاسع عشر والسابع عشر قبل الميلاد، كما وإنتشر التنجيم في اليونان القديمة وروما والعالم العربي وفي أوروبا الوسطى والغربية، وغالباً ما يرتبط علم التنجيم الغربي المعاصر بأنظمة الأبراج التي تهدف إلى شرح جوانب شخصية الشخص، والتنبؤ بالأحداث المهمة في حياته بناءاً على مواقع الأجرام السماوية.
التنجيم في العلوم الحقيقية
يرفض المجتمع العلمي علم التنجيم لأنه لا يمتلك قوة تفسيرية لوصف الكون، كما ويعتبره معظم العلماء علماً زائفاً، حيث تم إجراء العديد من الإختبارات العلمية لعلم التنجيم، ولم يتم العثور على دليل يدعم أي من المقدمات أو التأثيرات المزعومة الموضحة في التقاليد الفلكية، كما ولا توجد آلية علمية مقترحة في علم التنجيم يمكن من خلالها تفسير كيفية تأثير مواقع وحركات النجوم والكواكب على الأشخاص والأحداث على الأرض، وبشكل لا يتعارض مع الجوانب الأساسية العلمية الحقيقية.
التنجيم في الإسلام
إن الدين الإسلامي الحنيف حرم علم التنجيم، وهو مثل الديانة المسيحية والديانة اليهودية، حيث تدين جميع الأديان السماوية العرافين وعلوم التنجيم، وذلك يعود بسبب أن التنجيم بالأساس قائم على إدعاء معرفة الغيب، وقد جاءت الكثير من الآيات في القران الكريم لتنفي هذا الإدعاء وتؤكد على أن علم الغيب لله سبحانه وتعالى، كما ووردت الكثير من النصوص الشرعية والأحاديث النبوية المتعلقة بعلم النجوم، حيث تبين أحكامه دخول علم التنجيم في الكهانة وعوالم السحر والشعوذة، كما وصنف هذه العلم من الكبائر، ولذلك ذكر في الحديث النبوي الشريف عن وصيفة بنت أبي عبيد عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أتى عرافاً فسألهُ عن شيءٍ فصدقهُ لم تقبل لهُ صلاة أربعين ليلة”.
وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا إن الإستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو علم التنجيم، كما ووضحنا رأي المجتمع العلمي في التنجيم، وذكرنا ما هي نظرة الإسلام والديانات السماوية بهذا العلم الزائف.
المراجع
What is Astrology
Astrology
Astrology a big lie
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو