افكار للتشجيع على القراءة
محتويات
افكار للتشجيع على القراءة عبر موقعي، القراءة غذاء الروح و العقل بواسطتها ترتقى الأمم و تتطور العلوم و تجعل الشخص مدرك و ملم للكثير من المعلومات التي سوف يستفيد منها في وقت الحاجة و على الرغم من ذلك نجد أن مكانة القراءة تراجعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة لذلك يجب علينا البحث عن افكار لتشجيع القراءة و من خلال هذا المقال سنوضح لكم بعض الأفكار المختلفة للتشجيع على القراءة.
افكار للتشجيع على القراءة
خلال الوقت الراهن و كثرة استخدام الإنترنت و ووسائل التواصل الاجتماعي و انتشار الهواتف الذكية تراجعت مكانة القراءة بشكل ملحوظ،
مما أثر بالسلب على شخصية الأجيال الجديدة و انحدرت قيمة الابداع الفكري و الأدبي و لذلك يجب البحث عن افكار لتشجيع القراءة و من أهم هذه الأفكار:
حمل الكتاب بشكل مستمر و في اي مكان:
- حمل الكتاب في كل مكان يجعل صاحبه يستغل كل فرصة أمامه للقراءة سواء أثناء فترات الراحة في العمل أو خلال الذهاب و العودة من العمل أو في وسائل المواصلات.
تحديد وقت معين في اليوم للقراءة:.
- من الممكن أن يلجأ الشخص إلي تحديد وقت معيناً أثناء يومه للقراءة لمدة لا تتجاوز العشر دقائق في كل مرة كبداية ممكن أن تتطور مع الوقت.
عمل قائمة للكتب:
- للتحفيز أكثر على القراءة يجب انشاء قائمة تتضمن الكتب التي تمت قراءتها بالفعل حيث أن كلما زادت الكتب التي بالقائمة كلما رغب صاحبها في قراءة المزيد لزيادة تلك القائمة.
تخصيص مكان في المنزل للقراءة:
- يجب عند القراءة البحث عن مكان هادئ و مريح للقراءة ولا يوجد به شاشات أو اصوات عالية حتي لا يفقد القارئ تركيزه.
دور المدرسة في تنمية عادة القراءة
للمدرسة دور مهم في تنمية عادة القراءة و المواظبة عليها منذ الصغر بجانب الأسرة فكلاهما يكملان بعضهما فالمدرسة تستطيع أن تنمي عادة القراءة من خلال بعض الطرق المختلفة التي تحفز الطفل على القراءة و من أهم هذه الطرق:
- انشاء مكتبات مدرسية تحتوي على كتب حديثة و جذابة تجذب إليها الطلاب لقراءتها و محاولة القائمين على تلك المكتبات في البحث عن افكار لتشجيع القراءة بداخلها و تشجيع الطلاب الي دخول إليها و تسهيل استعارة الكتب و إقامة معارض أو ندوات بداخل تلك المكتبات.
- إقامة رحلات مدرسية إلي المكتبات العامة أو التاريخية لتعريف الطلاب بأن القراءة مهمة في على مدار الزمن.
- تشجيع الطلاب على إقامة ابحاث ودراسات علمية.
- توفير حصص مدرسية للقراءة
- توفير كتب متعددة تلائم المرحلة العمرية للطلاب.
- يتم تجديد الكتب بشكل دائم و إضافة مجموعات جديدة
- يجب على المكتبة المدرسية أن تعلن بشكل مستمر عن الكتب الجديدة.
- معرفة نوعية الكتب التي يرغب بها كل طلاب و محاولة توفيرها
- توجيه كل طلاب نحو الكتب الملائمة له.
- استضافه الكتاب و الشعراء إلي المدرسة لتحفيز الطلاب على التميز و الإبداع.
- المنافسة بين الطلاب على القراءة و عمل مسابقات لجذب طلاب جدد للقراءة.
- توصية الطلاب بترشيح الكتب المفضلة لديهم لزملائهم و ذلك عن طريق وضع صبورة و أن يكتب كل طالب في تلك الصبورة ما هو كتابة المفضل أو الكتاب الذي يقرأ فيه في الوقت الحالي.
أهمية القراءة في الإسلام
القراءة في الإسلام لها أهمية و منزلة عظيمة و مكانتها الرفيعة أوضح القرآن تلك مكانة عندما كانت أول الكلمات التي ذكرها جبريل عليه السلام لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كانت ( أقرأ باسم ربك الذي خلق ).
القراءة لها دور مهم في تعليم اصول الدين الإسلامي لذلك خلال غزوة بدر كان النبي عليه الصلاة والسلام لذلك كان يجعل كل أسير مشرك ينال حريته مقابل أن يقوم بتعليم ١٠ من المسلمين القراءة والكتابة،
لرغبة سيدنا النبي في جعل المسلمين على قدر كافي من العلم و تنمية الوعي و الحكمة و الإدراك لديهم حتي يصل بالأمة الإسلامية إلي القوة و الازدهار.
أكرم النبي الصحابة الذين تفوقوا في القراءة والكتابة و جعلهم مقربين منه و أسند إليهم مهمة عظيمة تضيف عزة و كرامة لكل من يقوم بها وهي كتابة الوحي.
المكتبات الإسلامية لها أهمية كبيرة على مر العصور سواء في الماضي لو الوقت الحالي حيث أنها امدت العالم بمجموعة كبيرة و فريدة من الكتب في الكثير من المجالات و كان من أشهر تلك المكتبات مكتبة غرناطة، مكتبة القاهرة، مكتبة إشبيلية، مكتبة القدس.
أهمية القراءة وفوائدها لكل من الفرد والمجتمع
لاشك أن القراءة تلعب دوراً مهماً في حياتنا و لها الكثير من الفوائد التي تضيفها للفرد و للمجتمع وتحسن بعض من السلوكيات السلبية ومن أهم هذه الفوائد ما يلي.
تحسين الإدراك و التركيز:
بسبب التطور التكنولوجي الذي نشهده في الأيام الأخيرة و استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهواتف الذكية نجد أننا نفتقد التركيز بسبب السرعة في عرض المعلومات و كثرتها خلال وقت قصير،
مما يجعل الشخص متوتر فاقد التركيز و ايضا فاقد الانتباه، لكن على النقيض تماماً نجد أن القراءة تساعد في تقوية الانتباه و التركيز و القدرة على زيادة الإنتاج في العمل إذا قام الشخص بالقراءة في الكتب قبل بداية فترة عمله.
رفع كفاءة الكتابة:
مع الاستمرار في القراءة نجد أن الشخص أصبح ملم بالكثير من أنماط الكتابة المختلفة حيث أنه في الغالب يتأثر بأسلوب صاحب الكتاب الذي يقرأه أو بشخصيه كاتبه المفضل.
التحفيز العقلي:
أشارت بعض الدراسات أن مع تقدم العمر يفقد الإنسان جزء من نشاطه العقلي و لكن مع الاستمرار في القراءة نجد أن الشخص ما زال يحتفظ بهذا النشاط و يكون بمثابة عامل وقائي لعدم التعرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة.
من خلال هذا المقال نكون أوضحنا لمن بعض الأفكار لتشجيع القراءة و أهمية في الإسلام و الدور الذي تضيف للفرد والمجتمع و ما الدور الذي يجب أن تلعبه المدرسة في تنمية عادة القراءة.