أول من رسم خريطة العالم
محتويات
أول من رسم خريطة العالم كانت بداية رسم الخرائط منذ قديم الزمان على جدران الكهوف، حيث تم رسم المناظر الطبيعية وتوضيح لشكل السماء والنجوم، إلى أن قام البابليون برسم خريطة للأرض على شكل رموز، ثم أكمل اليونانيون الأمر، وقاموا برسم الخرائط الورقية على شكل خطوط طول وعرض متوازية على يد أناكسيماندر اليوناني، ولكن من أول من رسم خريطة العالم التي نجدها الآن في مقالنا اليوم عبر موقعي.نت سوف نجيب عن سؤال أول من رسم خريطة العالم.
أول من رسم خريطة العالم بقاراتها السبعة
استغرق العالم العربي محمد الإدريسي ما يقرب من خمسة عشر عامًا في رسم أول خريطة للعالم بمنتهى الدقة والإمعان،
وكان ذلك بأمر من ملك صقلية روجر الثاني الذي أهداه مبلغ كبير من المال حتى يقوم بهذا العمل، وقد استطاع محمد الإدريسي في رسم خريطة العالم بكل تفوق.
معلومات عن خريطة الإدريسي
قد قام الإدريسي برسم خريطة الأرض بعدما سمع الكثير عن المواصفات الخاصة بجميع البلاد، ودرس تضاريس الأرض لفترة طويلة، فعمل على أكثر من 70 خريطة.
واستخدم تقنيات دقيقة في القياس حتى يستطيع تسجيل مساحات نسبية للقارات، وتوضيح البحار والمرتفعات والأنهار، وقد توقع مكان نهر النيل من خلال البحث المستمر وسماع الحكايات دون الذهاب إليه.
كما رسم حدود الدول واستعان بخطوط الطول والعرض التي استخدامها اليونانيون في رسم الخرائط، ولكن بشكل أكثر دقة يوضح من خلالها الطقس وفصول السنة المختلفة بين الدول، وبهذا كان أول من رسم خريطة العالم التي كانت تمهيدًا لخريطة الأرض التي نجدها الآن.
أول من رسم خريطة العالم
عُرِفَ محمد الإدريسي بالشريف الإدريسي ولُقبَ بأبي عبدالله الإدريسي، وهو عالم عربي وُلِد في المغرب بمدينة سبته، ثم انتقل إلى الأندلس.
ولكن بعد هزيمة الدولة الإسلامية انتقل إلى صقلية، ولذلك أطلق عليه الصقلي، قد كان من مؤسسي علم الجغرافيا وأضاف إليه الكثير.
كما كتب في الطب والأدب والشعر والنبات والفلسفة، ومن كتبه ” نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” الذي كان سببًا في شهرته وقد كتبه بطلب من “روجر” ملك صقلية، كما ألف عدة كتب مثل “روض الأنس ونزهة النفس” و “أُنس المُهَج وروض الفرج”.
تعريف الخريطة واهم مكوناتها
تشير الخريطة إلى رسمة تحتوي على معالم أي منطقة سواء صغيرة أم كبيرة، وتتنوع الخرائط إما على حسب مقياس الرسم أو تبعًا للمحتوى أو تبعًا للصنع.
وتشمل الخريطة العديد من الرموز والكلمات تشير إلى مكونات المنطقة، ولولا هذه الرموز لكانت حجم الخريطة ضخم للغاية خاصة لو كانت هذه الخريطة للعالم كله، حيث يستطيع قارئ الخريطة في فهم هذه الرموز ومعرفة ما يريد.
مكونات الخريطة
تنقسم الخريطة إلى عدة أجزاء كالتالي:
- مقياس الرسم: لتوضيح المسافات التقريبية بين الأماكن وما يقابلها على أرض الواقع.
- الشبكات: تشمل خطوط الطول والعرض.
- الرموز والكلمات: لتوضيح المرتفعات والبحار والأنهار والجبال وما إلى ذلك.
نبذة عن رسم الخرائط
مرت الخرائط بمراحل متطورة منذ أن كانت مجرد رموز وكلمات على الجدران إلى أن أصبحت الآن يتم إنشائها بواسطة الأقمار الصناعية من خلال تحويل الصور الفوتوغرافية إلى خرائط دقيقة.
كما أن الخرائط قبل رسم أول خريطة للعالم بواسطة محمد الإدريسي على شكل حرف T لعدم علمهم سوى القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وكان للبابليين والاغريق والهنود والصينين دورًا في رسم الخرائط، وقد تم استخدام ألواح من الطين والألواح الخشبية وفي الأخير الخرائط الورقية.
بينما في نهاية القرن العشرين تم إنشاء العديد من قواعد البيانات مثل Google earth وغيرها من القواعد، وذلك نتيجة تطور تقنيات التصوير، كما نتج عن ذلك عمل خرائط للقمر وكواكب المجموعة الشمسية.