أفضل الأطعمة لإبطاء الشيخوخة بعد سن الأربعين
محتويات
أفضل الأطعمة لإبطاء الشيخوخة بعد سن الأربعين: لقد بحثت دراسات مختلفة مؤخرًا في التغيرات التي تحدث في الجسم بعد سن الأربعين. مع تقدمنا في السن يمر الجسم بمراحل عديدة خارجية وداخلية، وبعد سن الأربعين يبدأ الجسم في الخضوع لتغيرات معينة، مثل فقدان الكتلة العضلية والتغيرات الهرمونية.
لا شك أن الشيخوخة شيء جميل، وأخيرًا شيء يمكننا أن نكون ممتنين له كدليل على أننا سنعيش يومًا آخر. لكن في الوقت نفسه، يمكن أن تكون الشيخوخة عقبة حقيقية وتجربة محبطة، خاصة وأن الشيخوخة يمكن أن تكون عامل خطر للعديد من الأمراض المختلفة.
على هذا النحو، اكتشف العلماء في جامعة كولومبيا في نيويورك أن تناول كميات أقل من الطعام، مما يعني تناول سعرات حرارية أقل، هو الطريقة المثلى لإبطاء عملية الشيخوخة.
وفقًا لروسيا اليوم، فحص الباحثون تلف الحمض النووي المرتبط بالعمر لدى 145 شخصًا بعد أن طُلب منهم اتباع نظام غذائي لمدة عامين، ووجدوا أن أولئك الذين قيدوا السعرات الحرارية كانوا في حالة أفضل.
وقال البروفيسور دانيال بيلسكي، مؤلف الدراسة: “النتائج التي توصل إليها دليل على أن إبطاء شيخوخة الإنسان يمكن أن يكون ممكنًا من خلال تقييد السعرات الحرارية.
وفقا للدراسات العلمية، فإن تناول الكثير من الطعام يستنزف خلايا الجسم ويؤدي إلى زيادة الضرر والشيخوخة بشكل أسرع.
من ناحية أخرى، كشفت دراسات أخرى عن وجود أغذية خارقة أو ما يسمى بـ “الأطعمة الخارقة” التي يمكن تناولها بانتظام لإبطاء آثار الشيخوخة، وفقًا لما نشرته Eat This، Not That.
يتم استخدام مصطلح “سوبرفوود” كثيرًا، ولكن ماذا يعني ذلك في الواقع؟ وفقًا لـ Cleveland Clinic، لا توجد طريقة واضحة لتحديد ما هو طعام خارق وما هو ليس كذلك.
أفضل الأطعمة لإبطاء الشيخوخة بعد سن الأربعين
ولكن في الأساس، أي شيء يوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ويبقى عند الحد الأدنى من السعرات الحرارية يعتبر مفيدًا للجسم بشكل عام. في حين أن الأطعمة الفائقة التي ظهرت في العديد من الدراسات قد يكون من الرائع تضمينها في أي نظام غذائي صحي، فإن قدراتها محدودة لأنها تحتوي على العناصر الغذائية المرتبطة بإبطاء عملية الشيخوخة.
تقول Lauren Manaker، MS، RDN، أخصائية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب The Pregnancy Cookbook for the First-Time Mom Fertility Perfect التغذية، للمساعدة في إبطاء الشيخوخة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وما بعدها.
ومع ذلك، أردنا التركيز بشكل خاص على السنوات التي تلي سن الأربعين. على سبيل المثال؛ الأربعون عامًا هو الوقت المثالي لإدخال عادات صحية يمكن أن تبطئ عملية الشيخوخة في العقود القادمة.
يبدأ جسمك في الخضوع لتغيرات حرجة في الأربعينيات من العمر، مثل فقدان كتلة العضلات، والتغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث، وتغيرات الطول المرتبطة بتغيرات العظام والعضلات.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، دعنا نناقش بالتفصيل أفضل الأطعمة التي يمكن أن تبطئ بشكل طبيعي من الشيخوخة في الأربعينيات من العمر حتى تتمكن من دمجها في نظامك الغذائي الصحي، كما نشرته Eat This، Not That.
أفضل الأطعمة لإبطاء الشيخوخة
أن سن الأربعين هو السن المناسب للبدء في تبني عادات الأكل الصحية التي ستتيح لك الاستفادة من التغييرات التي تحدث في العقود القادمة من خلال إضافة الأطعمة التالية بانتظام إلى وجباتك المفضلة، لأنها تحتوي على العناصر الغذائية المرتبطة بإبطاء الشيخوخة، وخاصة:
فستق
الجذور الحرة تهاجم خلايا الجسم السليمة ويعتقد أن هذا الضرر يساهم في الالتهاب ويؤدي إلى زيادة الإجهاد التأكسدي. وجدت جامعة كورنيل ونشرت في مجلة Nutrients أن الفستق يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، مما ينافس الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة بما في ذلك العنب البري والرمان وما إلى ذلك.
يمكن أن يؤثر تناول حفنة من الفستق كجزء من نظامك الغذائي بشكل إيجابي على شيخوخة الخلايا وطول العمر. خاصة بين المصابين بمقدمات السكري. ضع في اعتبارك أن الفستق يحتوي أيضًا على اللوتين، وهو كاروتينويد مضاد للأكسدة يدعم صحة العين.
سمك السالمون
سمك السلمون هو أحد أفضل الخيارات الغذائية للمساعدة في إبطاء الشيخوخة حيث أنه مصدر ممتاز للبروتين الخالي من الدهون. إنه عنصر غذائي مهم للحفاظ على كتلة العضلات وهو مهم بشكل خاص لكبار السن. كما أنه غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
والجدير بالذكر أن إحدى الدراسات المنشورة في مجلة علم الأعصاب وجدت أن الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر والذين تحتوي خلايا الدم الحمراء لديهم على مستويات أعلى من أوميغا 3 لديهم أداء إدراكي وبنية دماغية أفضل من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من أوميغا 3.
التوت البري
إذا كنت من محبي التوت البري أو عصير التوت البري، فأنت محظوظ ؛ كما أن التوت البري مليء بالمركبات النباتية التي يمكن أن تساعد في إبطاء الشيخوخة. هنا، تشير البيانات إلى أن تناول ما يعادل كوب صغير من التوت البري يوميًا لمدة ثلاثة أشهر يمكن أن يحسن أداء الذاكرة والوظيفة العصبية. يمكن أن يؤدي تناول العنب البري أكثر من مرتين في الأسبوع إلى إبطاء الشيخوخة الإدراكية لمدة تصل إلى 2.5 سنة.
بالإضافة إلى الفوائد المعرفية التي يمكن أن تقدمها لك هذه الفاكهة ؛ إنها مصدر لفيتامين C، وهو عنصر غذائي يمكن أن يساعد في محاربة آثار الجذور الحرة على شيخوخة الجلد، وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
طماطم
الطماطم (البندورة) غذاء مهم للغاية يساعد على إبطاء الشيخوخة. يحتوي على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة التي تظهر مع تقدم العمر. كما أن اللايكوبين مركب نباتي يوجد أيضًا في البطيخ والجريب فروت الوردي.
يمكن أن يساعد استهلاكه بكميات كبيرة في خفض نسبة الكوليسترول، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يساعد اللايكوبين أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال. بالإضافة إلى كل هذه الفوائد في مكافحة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، فهو يقلل من تلف خلايا الجلد.
الفراولة
أن الفراولة من الأطعمة الغنية بفيتامين سي والمركبات النباتية. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Alzheimer Disease، فإن تناول فيتامين C الكافي قد يساعد في الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. وتجدر الإشارة إلى أن توفير فيتامين سي كجزء من نظام غذائي متوازن أفضل من الحصول عليه من المكملات الغذائية.
من ناحية أخرى، فإن تناول الفراولة أكثر من مرتين في الأسبوع قد يؤخر الشيخوخة المعرفية، ويساعد في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
فلفل أحمر
أن الفلفل الأحمر مليء بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، كما يحتوي الفلفل الأحمر أيضًا على مضادات الأكسدة القوية التي تسمى الكاروتينات التي يمكن أن تبطئ بشكل كبير من عملية الشيخوخة وإبطاء الشيخوخة.
الأفوكادو
الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية المضادة للالتهابات التي تعزز نعومة البشرة ومرونتها. كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن أن تمنع الآثار السلبية للشيخوخة.
الخضار الورقية الداكنة
أخيرًا، أن الخضر الورقية مثل اللفت والسبانخ غنية بفيتامينات E و K، والتي يمكن أن تساعد في منع فقدان الذاكرة وإبطاء الشيخوخة، وأن تناولها بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية مع تقدمنا في العمر، وإبطاء الشيخوخة، والحفاظ على صحة العين، والحماية. ضد أمراض القلب، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة أ و ج.