طب وصحة
أعراض وعلاج سرطان النخاع الشوكي
أعراض سرطان النخاع الشوكي قد يتسبب سرطان الحبل الشوكي في ظهور علامات وأعراض مختلفة، وخاصّةً مع كثر نمو الأورام، والتي يمكن أن تؤثّر على النخاع الشوكي أو على جذور الأعصاب أو الأوعية الدمويّة أو عظام العمود الفقري، وقد تتضمّن تلك الأعراض ما يأتي:
- الشعور بألم في المكان الذي ينمو فيه الورم.
- الشعور بألم في الظهر، والذي ينتشر في الكثير من الأحيان إلى أجزاء ومناطق أخرى من الجسم.
- تقل الحساسية للألم والحرارة وكذلك البرودة.
- اضطراب وظيفة الأمعاء والمثانة أو فقدانهما.
- صعوبة في المشي، والتي يمكن أن تؤدّي في بعض الأحيان إلى السقوط.
- ازدياد الشعور بآلام الظهر في أوقات الليل.
- فقدان الإحساس أو ضعف العضلات في الذراعين أو السّاقين على وجه الخصوص.
- ضعف في العضلات، والذي قد تتراوح شدّته من خفيف إلى شديد للغاية، وتنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم.
علاج سرطان النخاع الشوكي تختلف طريقة علاج سرطان النخاع الشوكي باختلاف نوعه وباختلاف حالة المريض، فبعد تشخيص السرطان ومعرفة مدى انتشاره في الجسم، سيتم تحديد طريقة العلاج المناسبة، وتشمل الخيارات العلاجيّة لهذا الورم، ما يأتي:
- الجراحة: وهي الخيار العلاجي الأول، وهناك أنواع عديدة من الجراحة، ويعتمد النوع الذي يتم اتّباعه على مكان الورم وحجمه، ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي بالمشاركة مع الجراحة لعلاج الورم أو للمساعدة في منعه من النمو.
- العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الأشعّة عالية الطاقة مثل الأشعة السينيّة-بهدف قتل الخلايا السرطانيّة، ويمكن استخدامها بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانيّة بقيت في الجسم، أو كعلاج رئيس إذا لم تساعد العملية الجراحية أو الأدوية في العلاج، أو للمساعدة في تخفيف أو منع المشاكل الناتجة عن الورم.
- العلاج الكيماوي: حيث تُعطى الأدوية الكيميائية عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، وغالبًا ما يتم استخدامها على شكل جرعات، ويتبع كل جرعة استراحة، وفي بعض الأحيان قد يتم إعطاء أكثر من دواء كيميائي واحد، وغالبًا ما يستمر العلاج لعدّة أشهر.
- الأدوية المستهدفة: وتؤثّر هذه الأدوية بشكل رئيس على الخلايا السرطانية وليس على الخلايا الطبيعية في الجسم، ويمكن إعطاؤها مع العلاج الكيميائي بهدف علاج أنواع معينة من أورام النخاع الشوكي.