أعراض وطرق العلاج مرض سكر البول
محتويات
مرض سكر البول من الأمراض الشائعة، ولكن الكثيرون لا يعرفون شيئاً عنه، ولا يوجد الكثير من المعلومات متوفرة عن هذا المرض، ولكنه ليس مرض خطير يستدعي القلق، سكر البول مشكلة صحية تحدث نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدَّم وفي مقالنا اليوم عبر موقعي سوف نعرض أعراض وطرق العلاج مرض سكر البول.
معلومات عن سكر البول
مرض سكر البول يحدث نتيجة الإصابة ببعض المشكلات الصحية ومنها:
- تناول الكثير من السكريات قد يكون السبب وراء سكر البول بسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدَّم.
- زيادة نسبة السكر في الدَّم لدى المصابين بمرض السكر يؤثر على قدرة الكلى على امتصاص الجلوكوز بطريقة طبيعية وبذلك يتسرب إلى الدَّم.
- قد يؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى انخفاض امتصاص الجلوكوز الذي يعبر إلى الجسم عن طريق البول.
- خلال فترة الحمل قد تصاب المرأة الحامل بسكر الحمل مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في البول.
- الإصابة بتليف الكبد يؤثر علي آيض الكربوهيدرات ويتسبب في ارتفاع مستوى جلوكوز الدَّم ومع عدم قدرة الكلى علي امتصاصه ترتفع نسبة السكر في البول.
أعراض سكر البول
في حالة معاناتك من سكر البول قد تظهر عليك الكثير من الأعراض التي تكون مؤشراً قوياً لإصابتك بالمرض ومن هذه الأعراض:
- شعور دائم بالجوع لا يستطيع المريض السيطرة عليه أو مقاومته، وبالرغم من ذلك قد يعاني المريض من فقدان الوزن.
- العطش الشديد وجفاف الفم ويحتاج المريض لشرب الكثير من الماء على مدار اليوم مع شعور متكرر بالحاجة للتبول.
- بطء التئام الجروح نتيجة ارتفاع مستويات السكر في البول.
- قد يشعر المريض بتنميل ووخز في أصابع اليدين والقدمين.
- اضطرابات النظر فقد يصاب المريض بزغللة في العين بسبب مشكلات سكر البول.
- شعور بالألم وتقلصات البطن والتعب والإرهاق وشحوب الوجه.
الوقاية من سكر البول
هناك بعض الإجراءات التي تساعد في الحماية والوقاية من مرض سكر البول وهى كالآتي:
- عند ظهور أي من الأعراض السابقة يجب القيام بالفحوصات الخاصة بالسكر في الدَّم والبول للتأكد ان نسبته طبيعية.
- بعض الأدوية قد تساعد الجسم علي استخدام الأنسولين بشكل صحيح وتخفيض نسبة السكر في الدَّم.
- اتباع نظام غذائي خالي من السكريات والدهون المشبعة التي ترفع نسبة السكر في الدَّم ، مع تناول أطعمة تحتوي علي الألياف والبروتين.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم يحمي الإنسان من الإصابة بمرض سكر البول لأن الرياضة تساعد في عمل أجهزة الجسم بشكل صحيح وكفاءة عالية.
سكر الدَّم وسكر البول أيهما اخطر
سكر البول غالباً مؤشر لارتفاع نسبة السكر في الدَّم، أي أن سكر البول أحد أعراض سكر الدَّم، فارتفاع السكر ب الدَّم أكثر من 180 مجم/ ديسل ينتج عنه تسرب السكر من الكلى إلى البول وهو ما يعنى ان السكر في الدَّم غير منتظم.
ولكن وجود السكر في البول ليس دليل قاطع علي إصابة الجسم بارتفاع السكر في الدَّم، ولكنه مؤشر يجب الانتباه له، فبعض حالات يظهر فيها السكر في البول ولا يكون مرتفعا في الدَّم ومنها:
- ضعف قدرة الكلى علي الاحتفاظ بالسكر.
- الحمل.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- تليف الكبد.
- خلل في الأنابيب الكلوية سواء أكان وراثياً أو مكتسباً.
هل سكر البول خطير
سكر البول من الأمراض المزمنة، يستمر مع المريض مدى الحياة، ويؤثر علي استفادة الجسم من الطاقة الموجودة في الطعام، وهناك نوعين من سكر البول.
جميع أنواع سكر البول بها عامل مشترك، فالطبيعي أن جسم الإنسان يقوم بتكسير الطعام وخاصة السكريات التي تتناولها إلى جلوكوز،
والجلوكوز هو الوقود الذي يدفع الخلايا للعمل بشكل سليم، ويحتاج الجسم أيضاً إلى الأنسولين وهو هرمون يفرز من البنكرياس في الدَّم ويعمل على زيادة إدخال السكر إلى الخلايا والتي تقوم بحرقه وإنتاج الطاقة.
أما مريض سكر البول فجسمه لا ينتج الأنسولين بشكل سليم، فالسكر لا يدخل إلى الخلايا وبذلك لا ننتتج طاقة أو حتى تقوم بنشاطاتها الأساسية،
وقد يكون الخلل في خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين ولكن الخلايا لا تستطيع الاستفادة منه في إدخال الجلوكوز، فيزداد الجلوكوز في الدَّم.
أنواع سكر البول
النوع الأول:
هو النوع المعتمد على الأنسولين وهو يظهر في السن الصغيرة، وغالباً من الطفولة، ويُعد حالة مناعية حيث يهاجم الجسم البنكرياس بإنتاج أجسام مضادة تعمل على تكسير خلاياه، فتموت خلايا البنكرياس ويفقد الجسم قدرته علي إنتاج الأنسولين، فيزداد السكر في الدَّم بشكل كبير.
النوع الثاني:
وهو الأكثر شيوعاً في أكثر من 95% من الحالات، ويظهر في البالغين، ولكن يمكن أيضاً أن يصاب به الأطفال اللذين يعانون من السمنة المفرطة، وهو النوع الأخف من المرض، ولكنه يظل مشكلة صحية كبيرة.
فيفرز البنكرياس كَمّيَّة قليلة من الأنسولين لا تكفي احتياجات الجسم، أو تكون مستقبلات الأنسولين علي سطح الخلايا قليلة أو غير موجودة فلا يستفاد منها الجسم ومن ثم يعود هذا التأثير علي البنكرياس فينتج كَمّيَّة كبيرة من الأنسولين وهو ما يتسبب في تدميره بالتدريج.
البول السكري الكاذب
اختلال توازن السوائل داخل جسم الإنسان هو اضطراب غير شائع، ويؤدي هذا الخلل إلى إفراز كميات كبيرة من البول، وشعور دائم بالعطش.
وبالرغم من أن مرض سكر البول وسكر البول الكاذب متشابهان، إلا أن الأول ترتفع فيه مستويات السكر في الدَّم وهو مرض شائع ومعروف،
أما سكر البول الكاذب ليس له علاج، ولكن يتم السيطرة عليه ببعض العلاجات التي تخفف حدة العطش، وتقلل من إخراج البول وتمنع الجفاف.
أعراض سكر البول الكاذب
- عطش شديد.
- كميات كبيرة من البول باهت اللون.
- تفضيل المشروبات الباردة.
- الاستيقاظ المتكرر ليلاً للتبول.
يتبول الشخص البالغ السليم غالباً من لتر إلى اثنين يومياً في المتوسط، ولكن مريض سكر البول الكاذب قد تصل كَمّيَّة إخراجه إلى 19 لتر يومياً.
وهناك أعراض أشد قد تظهر علي الطفل أو الرضيع المصاب بمرض سكر البول الكاذب ومنها:
- التبول في الفراش.
- صعوبة النوم.
- القيء.
- الحمى.
- تأخر النمو.
- الإمساك.
- فقدان الوزن.
مضاعفات مرض سكر البول الكاذب
من المضاعفات الكثيرة التي تحدث نتيجة الإصابة بمرض سكر البول الكاذب ما يلي:
الجفاف: وهو ما قد يتسبب في الكثير من المضاعفات للجسم ومنها:
-
- تغيرات في مرونة الجلد.
- جفاف الفم.
- العطش.
- الارهاق.
قد يكون مرض سكر البول الكاذب سبباً في حدوث خلل في المعادن الموجودة في الجسم ومنها الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تحافظ على توازن السوائل داخل الجسم، وبذلك ينتج عدم توازن الشوارد الكهربائية ومن أعراضها:
- فقدان الشهية.
- الضعف العام.
- الغثيان.
- القيء.
- تقلصات عضلية مؤلمة.
- تشوش.
سكر البول الكلوي
قد يظهر المرض في حالة عدم قدرة الأنابيب الكلوية ( أجزاء الكلى التي تعمل كمرشحات للجهاز البولي) على تصفية السكر من البول بشكل سليم، وهو مرض يحدث عن طريق طفرة في جين معين.