أعراض سرطان الثدي في سن العشرين
أعراض سرطان الثدي في سن العشرين
هل سمعتِ يوماً عن فتاة تجاهلت علامات سرطان الثدي في سن العشرين؟ قد يكون الأمر صحيحاً، فقد تكون الأعراض موجودة دون أن تلفت الانتباه، والسبب قد يكون في صغر السن وعدم الوعي بالمخاطر. في هذا المقال، سنستعرض بشكل جدي ومبسط ما يجب معرفته عن أعراض سرطان الثدي في سن العشرين.
تشخيص الأعراض
عندما تصطدمين بأي تغيير غير عادي في الثدي، لا تترددي في الذهاب إلى طبيب النساء. قد يظهر الورم أو الانتفاخ في الثدي أو تحت الإبط، وقد يترافق مع الألم أو إفرازات غير عادية. لا تقلقي، فقد تكون هذه العلامات ناجمة عن أسباب حميدة.
الأعراض الشائعة والأسباب الحميدة
قد يكون ألم الثدي مرتبطًا بالهرمونات الدورية، وغالباً ما يكون ذلك أمراً طبيعيًا. في الجزء الثاني من الدورة الشهرية، قد يزداد حجم الثديين ويصاحبه الألم. يمكن أيضًا أن يكون التورم ناجمًا عن ورم غدي ليفي، وهو ورم حميد شائع لدى النساء الشابات.
أهمية الفحص الدوري
للتأكد من طبيعة الأعراض وتحديد المخاطر، ينبغي عليكِ زيارة طبيب النساء بانتظام. يمكن إجراء فحصات بالموجات فوق الصوتية وربما خزعة للتأكد من خلو الثدي من أي خلايا غير طبيعية. الفحص الدوري يلعب دوراً هاماً في تشخيص المشاكل بمراحلها الأولى.
نصيحة الخبراء
بعد سن الخمسين، يُنصح بإجراء الفحص بانتظام، حيث يشمل التصوير بالأشعة السينية والفحص السريري كل عامين. المرضى ذوي تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الذين يحملون طفرات جينية يحتاجون إلى رعاية خاصة ومتابعة دقيقة.