أعراض الزائدة الدودية بالتفصيل تنبهي لها جيداً
محتويات
الزائدة الدودية هي هذا العضو الغامض الصغير الذي يبدو أنه ليس لديه وظيفة معروفة، لكنه يستطيع أن يسبب مشاكل كبيرة إذا قرر أن يتحول إلى مشكلة. يعتبر التهاب الزائدة الدودية من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا، وهو يمكن أن يكون خطيرًا جدًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح وفي الوقت المناسب.
ما هي الزائدة الدودية؟
تُعَدُّ الزائدة الدودية عبارة عن عضو صغير، يشبه شكله أنبوبًا رفيعًا، يتصل بالأمعاء الغليظة. على الرغم من عدم وجود وظيفة واضحة لهذا العضو، إلا أنه يبدو أنه قرر أن يُزعجنا من حين لآخر. عندما يُصيبه التهاب الزائدة الدودية، يمكن أن ينفجر ويبدأ في خلق مشكلات كبيرة.
ما يُسبب التهاب الزائدة الدودية؟
للأسف، ليس هناك سبب واحد واضح يمكن توجيه الاتهام إليه عندما يتعلق الأمر بالتهاب الزائدة الدودية. ولكن هناك عدد من الأسباب المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى هذه المشكلة الصحية.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
الآن، دعونا نتحدث عن أعراض التهاب الزائدة الدودية. هذه الأعراض هي الإشارات التي يجب أن تنتبهوا إليها جيدًا، فقد تكون مفتاحًا للكشف المبكر عن هذه المشكلة. إذا شعرتم بما يلي، فقد تحتاجون للتحقق من حالة زائدة دودية محتملة:
- ألم حاد في أسفل البطن الأيمن: إذا شعرتم بألم حاد في أسفل البطن الأيمن قرب السرة، وهذا الألم ينتقل للأسفل، فهذا قد يكون إشارة واضحة.
- فقدان الشهية: إذا فقدتم شهيتكم وبدأتم تشعرون بالغثيان، فلا تتجاهلوا هذا الشعور.
- غثيان وقيء: إذا قرر الغثيان والقيء الانضمام إلى الحفلة بعد آلام البطن، فهذا قد يكون إشارة إضافية.
- تورم البطن: إذا لاحظتم تورمًا غير عادي في منطقة البطن، فقد يكون هذا مؤشرًا.
- حمى: إذا شعرتم بزيادة في درجة الحرارة، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب.
أعراض أخرى
بالإضافة إلى الأعراض الكلاسيكية، يمكن أن تظهر أعراض أخرى أقل شيوعًا، وتشمل:
- ألم خفيف في مناطق مختلفة من البطن أو الظهر أو الطرف السفلي: قد تكون الألم خفيفًا ومنتشرًا في أماكن مختلفة.
- صعوبة في التبول: إذا كنتم تجدون صعوبة في التبول أو شعرتم بألم أثناءه، فعليكم مراجعة الطبيب.
- القيء المبكر قبل ظهور آلام البطن: إذا بدأ القيء قبل ظهور ألم البطن، فهذا يمكن أن يكون إشارة مهمة.
- تشنجات شديدة: تشنجات مؤلمة في منطقة البطن يمكن أن تكون علامة.
- الإمساك أو الإسهال مع غازات: تغيرات في نمط الجهاز الهضمي يمكن أن تكون مؤشرًا أيضًا.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
إذا تم تجاهل التهاب الزائدة الدودية ولم يتم علاجه بشكل صحيح، فإن العواقب يمكن أن تصبح خطيرة للغاية. قد ينفجر هذا العضو الصغير وينشر البكتيريا في جوف البطن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة جدًا.
خراج
قد تصابون بخراج الزائدة الدودية، وهو عبارة عن تجمع للقيح المعدي في البطن. في هذه الحالة، ستحتاجون إلى أنابيب تصريف للسوائل والقيح من البطن قبل إجراء الجراحة. يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتًا قبل أن يتم إجراء الجراحة، وخلال هذه الفترة، سيتعين عليكم تناول المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب لمنع العدوى. وبعد استئصال الخراج، ستحتاجون إلى عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية نفسها.
عدوى البطن
تتسبب التهابات الزائدة الدودية المتقدمة في تناقل العدوى في جميع أنحاء البطن. في هذه الحالة، لا بد من إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية ومعالجة العدوى.
تلوث الدم
من الممكن أن تصل البكتيريا المتسببة في تمزق الزائدة الدودية إلى الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة تعرف بالإنتان، والذي يسبب التهابًا واسع النطاق في العديد من أجزاء الجسم. هذه الحالة يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم معالجتها بسرعة باستخدام مضادات حيوية قوية.