أعراض التهاب عنق الرحم ومضاعفاته
محتويات
يُعَدُّ التهاب عنق الرحم واحدًا من الأمراض الشائعة التي تؤثر على النساء، حيث يحدث التهاب في عنق الرحم الواقع في الجزء السفلي من الرحم فوق فتحة المهبل. يُسَبِّب هذا المرض بعوامل متنوعة مثل الالتهابات، والحساسية، والتعرض لمهيجات مختلفة، سواء كانت كيميائية أو جسدية. تعاني النساء عادةً من إفرازات مهبلية صفراء، ونزيف مهبلي غير طبيعي، وألم أثناء التبول، وألم في الحوض أو البطن. يمكن أن يؤدي التهاب عنق الرحم أحيانًا إلى ارتفاع درجة الحرارة.
أعراض التهاب عنق الرحم
قد يكون التهاب عنق الرحم حادًا وتبدأ أعراضه فجأة، سواء كانت حادة أو مستمرة لعدة أشهر. تشمل أبرز الأعراض:
- الإفرازات المهبلية: تكون غير طبيعية بيضاء أو رمادية أو صفراء اللون، وتظهر بشكل واضح بعد انقضاء أيام الحيض.
- نزيف مهبلي: خارج فترات الحيض، بين الفترات أو بعد الجماع.
- حكة أو تهيج: في الأعضاء التناسلية الخارجية.
- ألم في المهبل والحوض أو البطن.
- آلام أسفل الظهر.
- كثرة التبول مع ألم أو حرقة.
- ألم أثناء الجماع.
- إفرازات مهبلية تشبه القيح: كثيفة، صفراء أو خضراء، غالبًا ما تكون رائحتها كريهة.
- الحمى والغثيان: في حالات نادرة إذا انتشرت العدوى.
يجب ملاحظة أن هذه الأعراض قد تشابه أعراض العديد من المشاكل الطبية الأخرى، ولذا يُفضل استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب.
مضاعفات التهاب عنق الرحم
في بعض الحالات، يمكن أن يستمر التهاب عنق الرحم لفترة طويلة، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض والألم. يمكن أن يسبب التهاب عنق الرحم غير المعالج العديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك:
- مرض التهاب الحوض (PID): ناتج عن التهاب بطانة الرحم وقناتي فالوب، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
- العقم أو صعوبة الحمل.
- التهاب الصفاق: عدوى تهدد الحياة.
كما يزيد التهاب عنق الرحم خلال الحمل من مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، ويمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى إلى المولود أثناء الولادة.
معلومات إضافية
- توجيهات عامة حول التهاب عنق الرحم: يمتد التهاب عنق الرحم من أسفل الرحم إلى المهبل، ويمكن أن يحدث نتيجة للعدوى أو التهيج.
- أسباب التهاب عنق الرحم: الأسباب تتنوع من الأمراض المنقولة جنسيًا إلى التهيج الناتج عن مواد كيميائية.
- عوامل زيادة الخطر: تشمل عدم استخدام واقي الذكر خلال النشاط الجنسي.
يعتمد علاج التهاب عنق الرحم على نوع العامل الممرض، حيث يُمكِن استخدام المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات والفيروسات. يمكن أيضًا أن يوصي الطبيب بمعالجة الشريك إذا كانت العدوى تنتقل عن طريق