أعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء
محتويات
أصبح اضطراب ثنائي القطب مصطلحًا يُسمع به كثيرًا في الأوساط الطبية، حيث يعكس هذا الاضطراب تقلبات مزاجية شديدة تتنوع بين الهوس والاكتئاب. يعد التشخيص أمرًا هامًا، خاصةً عند النساء، حيث تتعرض إلى تأثيرات خاصة بها. في هذا المقال، سنستعرض أعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء بشكل مفصل.
أعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء
يتميز الهوس بالإثارة والاندفاع، حيث يشعر الشخص بطاقة فائقة ونشاط لا عادي. يمكن أن تستمر هذه الحالة لأسابيع، مصحوبة أحيانًا بالهلاوس والأوهام. الهوس الخفيف يمثل شكلًا أخف حدة، والملاحظ أن النساء أكثر عرضة لتلك الحالات.
أعراض الهوس والهوس الخفيف تشمل
- السعادة والحيوية.
- زيادة في الثقة بالنفس.
- القدرة على فعل أي شيء.
- قلة النوم وعدم الحاجة للراحة.
- التوتر والغضب.
- اتخاذ قرارات متهورة.
- سرعة الأفكار والكلام.
- فقدان الشهية.
نوبة الاكتئاب
تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب بمعدل يزيد عن ضعفين مقارنة بالرجال. وتكون أعراضها أكثر حدة، مما يجعلها قد تُشخَّص بشكل خاطئ على أنها اكتئاب شديد.
أعراض نوبة الاكتئاب تشمل
- الحزن والإحباط واليأس.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.
- صعوبة في التركيز.
- الخمول والتحدث ببطء.
- الأرق.
- زيادة الشهية والوزن.
- التفكير أو الحديث عن الموت أو الانتحار.
النوبات المختلطة
قد يعاني بعض الأشخاص من نوبات مختلطة تجمع بين الهوس والاكتئاب، وتظهر أعراضها في نفس الوقت. يزيد احتمال حدوث تغير سريع في المزاج بين الهوس والاكتئاب لدى النساء، ويُرتبط هذا التغير بزيادة في الحالات المصاحبة مثل القلق والكآبة.
الاختلاف بين النساء والرجال
على الرغم من أن اضطراب ثنائي القطب يؤثر على النساء والرجال بشكل متساوٍ، إلا أن هناك بعض الخصائص المميزة للنساء، حيث يتضح أنهن:
- يظهر لديهن اضطراب ثنائي القطب في سن متأخرة أكثر من الرجال.
- أكثر عرضة للإصابة بنوبات مختلطة وتغيرات سريعة في المزاج.
- قد يكون لديهن اكتئابًا خطيرًا.
التأثير الهرموني
على الرغم من أن التقلبات الهرمونية لا تُسبب اضطراب ثنائي القطب، إلا أنها قد تزيد من حدة الأعراض لدى النساء. يظهر ذلك خلال فترات مثل الحيض، حيث يزداد احتمال حدوث أعراض شديدة. كما تتأثر النساء بالاكتئاب ما قبل الحيض بنسبة تصل إلى ربع النساء المصابات بالاضطراب ثنائي القطب.
تحمل النساء والرجال عبء اضطراب ثنائي القطب بشكل عام، ولكن الفهم الدقيق لأعراضه لدى النساء يُسهم في تحسين التشخيص والعلاج. يُشدد على أهمية التفرغ للتفاصيل والبحث العلمي لتوفير الرعاية الصحية الأمثل للنساء اللواتي يعانين من هذا الاضطراب المعقد.