تربية طفلك
أضرار محاسبة الطفل في كل وقت
محتويات
أضرار محاسبة الطفل في كل وقت ، ترتكب بعض الأمهات الخطأ الجسيم بتربية أبنائهن وتصحيح سلوكهم ، لأن الأم تحاسب الطفل على الأخطاء التي يرتكبها ، وبالتالي لا تترك له فرصة التعلم ولا تترك له فرصة لبناء شخصيته ، بصرف النظر عن الأضرار والمضايقات الأخرى التي لا تدرك الأمهات منها ما يحصلن عليه عندما لا يتوقفن. في هذا السياق سوف نقدم من خلال موقعي أضرار محاسبة الطفل في كل وقت على النحو التالي:
أهمية ارتكاب الأطفال للأخطاء
- على الأم أن تعلم أنه عندما يعيش الطفل في بيئة أسرية خالية من الخوف ، فإن ذلك يجعله يتصالح مع نفسه ، حيث لا يشعر بالتهديد ، وبالتالي يستمتع بطفولته أبيض نقي.
- فالطفل الذي يرتكب الأخطاء والمصاب يعيش لحظة سعادته ورضاه ، وفي نفس الوقت ينطلق بقوة وثقة لينمو ويتطور من جميع النواحي.
- أيضًا ، عندما يبدأ الطفل في تجربة أشياء جديدة ، فمن الطبيعي أن يتعثر وينهض بسرعة أثناء الضحك ، على عكس البالغين الذين يشعرون بالحزن والغضب.
أضرار محاسبة الطفل في كل وقت
- عندما تضع الأم طفلها تحت المجهر طوال الوقت وتحاسبه على كل شئ كبير وصغير فإنها ترتكب أكبر الأخطاء بحق الطفل ، حيث أن الدقة الشديدة في محاسبة الأطفال لها تأثير سلبي على نظرتهم لأنفسهم. ويبدأ الطفل في الشعور بأنه لا يقوم بعمل مفيد أو مفيد ، لذلك فإن نظرته تقتصر على نفسه بشكل سلبي باستمرار.
- وعندما تراقب الأم طفلها باستمرار وتحاسبه ، فإنها قد تصحح سلوك الطفل الخاطئ ، لكنها تدمر شخصية الطفل مقابل ذلك.
- يجب أن تعلم الأم أن استخدام معايير وقوانين شخص بالغ لمساءلة طفل ليس لديه أي خبرة أو خبرة سابقة في الحياة هو أمر خاطئ وقاسٍ للطفل.
- من الخطأ تربية الطفل على أساس أنه شخص لا يرتكب أخطاء ، فالطفل بطبيعته يحب أن يتم اختباره وتجربته ، وعندما نقرر تحميل الطفل المسؤولية ومتابعة كل خطوة يقوم بها ، فإننا نقع في خطأ فادح ومهم ضمن الخطوط العريضة لتعليمه.
- يصبح الطفل الذي تتم محاسبته باستمرار شخصًا يتهرب من المسؤوليات ويصبح سلبيًا ويتسم بها. لأنه يخشى القيام بأي تصرف قد لا يرضي الكبار.
مجموعة الحلول العائلية البديلة للمحاسبة الدائمة
- يمكن للأم الاستعانة بالاجتماع الأسري لتصحيح سلوك الأطفال الخاطئ دون اللجوء إلى الأسلوب الخاطئ ، وهو المساءلة والملاحقة طوال الوقت ، الأمر الذي يؤدي إلى أمراض نفسية وندوب لا تلتئم عند الطفل.
- الأسرة المتماسكة والمحبة والمترابطة التي تحرص على الاجتماعات بحيث تخصص يومًا واحدًا كل أسبوع لمدة ساعة واجتماع لمدة عشر دقائق كل يوم ليقيموا سلوكيات بعضهم البعض ويضعون خطة لتنظيم الحياة داخل المنزل هي أسرة صحية نفسيا واجتماعيا.
- من الممكن أن تبدأ اللقاءات العائلية للطفل في سن الرابعة ، وتساعده على كسر حواجز مخاوفه من مشاركة أسرته في المشاكل التي يواجهها أو الأخطاء التي يرتكبها ويعتقد أنه على صواب.
- من الممكن أن يشمل اللقاء العائلي ألعاباً جماعية ، وإخبار الأسرار ، والكشف بصراحة وثقة ، والاعتراف بالأخطاء التي حدثت ، دون أن تتخذها الأم وسيلة وفرصة للعقاب. بل هي مساحة للتفريغ النفسي.
- وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع الأسرة دون وجود الهواتف الذكية ، بحيث لا يهتم أفراد الأسرة إلا ببعضهم البعض.
أضرار محاسبة الطفل في كل وقت, أضرار محاسبة الطفل في كل وقت