أسباب وعلاج إرتشاح الركبة
محتويات
أسباب إرتشاح الركبة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إرتشاح الركبة ولكن السبب الأكثر شيوعاً هو حدوث صدمة مفاجئة للمفصل أي حدوث إصابة رياضية أو حادث سقوط من مكان مرتفع أو حادث سير مما ينتج عنه كسور في الركبة وإصابة الأربطة والغضاريف أيضاً، كما يوجد العديد من الأسباب الآخرى التي تتسبب في حدوث ماء على الركبة وهى الإصابة بالإلتهابات المفاصل أو مرض النقرس أو الإصابة بالروماتيزم والأورام أو حدوث مرض الصدفية حيث ترتفع نسبة الإصابة بإرتشاح الركبة للأشخاص الذين يعانون من الصدفية الجلدية لتصل إلى 30%، أو ويحدث للأشخاص المصابوم في مفاصل الركبة أو الفخذ أو الكتفين أو الكاحل، أو المعصمين، وتكون المفاصل التالفة أكثر عرضة للعدوى.
أعراض الإصابة بإرتشاح الركبة
مما لا شك فيه أن لكل مرض بعض الأعراض التي تصاحبه والتي من خلالها يتمكن الطبيب من تشخيض المرض بكل سهولة ليتمكن من وصف العلاج المناسب له، فإرتشاح الركبة يصاحبه العديد من الأعراض منها إنتفاخ في منطقة الركبة ويكون عادة ظاهراً للغاية وأحياناً يكون التضخم في بجانب منطقة الركبة أو في أسفل الساق.
هذا بالإضافة إلى الشعور بالحرارة في منطقة الركبة وإحمرار شديد بجانب عدم القدرة على الحركة أو التحرك في أضيق الحدود، وفي بعض الحالات يظهر الإرتشاح على شكل كدمات نتيجة زيادة كمية الماء وعدم إفراز الدم بها وهذه السوائل تسبب في الشعور بالألم الشديد نتيجة حدوث هشاشة للعظام وبعض أمراض المفاصل الآخرى التي تصاحب الإرتشاح، وغالباً ما يصاحب بإرتشاح الركبة الأشخاص الذين يقومون بالعديد من الأنشطة التي يكون بها ضغط كبير على الركبة لذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يقومون بممارسة الرياضة إرتداء مشدات داعبة للركبة لتجنب الإصابة والحفاظ على عضلات الرجلين.
علاج إرتشاح الركبة
يختلف علاج إرتشاح الركبة حسب درجته فهناك حالات بسيطة يمكن علاجها في المنزل ويكون مفعول العلاج سريع للغاية وهناك حالات آخرى تتطلب إستشارة الطبيب للتدخل فوراً ببعض الأدوية والعقاقير اللازمة، وبالنسبة للحالات البسيطة فيجب على المريض رفع الركبة إلى أعلى وذلك من أجل مساعدة الجسم على إمتصاص أكبر قدر من السائل، كما من الممكن عمل كمادات باردة والتي تساعد على تخفيف الآلام بنسبة كبيرة وإمتصاص الماء.
هذا بالإضافة غلى الضغط على مكان تجمع السوائل بإستخدام لفافات ضاغطة والذي يساهم في تسريع إمتصاص السائل من الركبة أما إذا كانت السوائل كبيرة فيجب على الفور القيام بمراجعة الطبيب الذي يقوم بسحب الماء من الركبة وذلك بإستخدام إبرة تقوم بسحب أكبر كمية ممكنة من الماء في منطقة الركبة ويرى الطبيب لون السائل الذي يحدد إذا كان هناك إلتهابات أم لا وحينها يتم إجراء فحوصات مخبرية لمعالجة الأمر بالشكل الصحيح، كما أحياناً يلجأ الطبيب إلى إستخدام أدوية الستريويد عن طريق الفم والتي يتم تناولها عن طريق الفم مما يساعد على التقليل من ألم المفاصل وتورمها حيث تعمل على الحد من إنتاج المواد الكيميائية التي تسبب الإلتهاب في هذه المنطقة.
كما يمكن إعطاء المريض عقاقير مضادة للإلتهابات تحتوي على مادة الستريويد وذلك في مكان الإلتهاب حيث تعمل على تسكين الألم سريعاً وراحة المريض، وفي النهاية يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للمريض وفقاً لدرجة الإلتهاب ومن المؤسف أن الإصابة بإرتساح الركبة ليس له أي إجراء من إجراءات الوقاية ولكن عند الإصابة بها فإستمرار العلاج يساعد على حل المشكلة تماماً.