أسباب التشوهات الخلقية عند الأطفال
محتويات
هناك أسباب عديدة لحدوث التشوهات الخلقية لدى الأطفال، وتتنوع هذه التشوهات بين البسيطة والخطيرة، مما يؤثر على التطور الجسدي والعقلي للصغير. يمكن أن تظهر معظم هذه التشوهات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. في هذا الموقع، سنتعرف على أسباب هذه التشوهات والخطوات الهامة التي يمكن اتخاذها لتجنبها.
أسباب التشوهات الخلقية عند الأطفال
يمكن أن تكون إحدى أو أكثر من التالي أسباباً لحدوث التشوهات الخلقية:
1. مشاكل وراثية
تنتقل الجينات الشاذة من الوالدين إلى الجنين، وقد تحدث هذه التشوهات خلال فترة الحمل، وغالباً ما يكون من الصعب منعها. يزداد خطر الإصابة بعيوب خلقية في حالات الزواج القريب ولدى النساء اللواتي يلدن بعد سن الخامسة والثلاثين.
2. إصابة الأم
تزيد العدوى أثناء الحمل من احتمال حدوث تشوهات في الجنين. قد تنجب النساء الحوامل المصابات ببعض أنواع العدوى أطفالاً يعانون من عيوب خلقية، مثل جدري الماء، وفيروس مضخم للخلايا، وفيروس الهربس، والحصبة الألمانية، ومرض الزهري، وفيروس زيكا، وداء المُقَوَّسات.
3. التعرض للمواد الكيميائية أو الأدوية
يمكن أن يزيد تناول بعض الأدوية من احتمالية حدوث تشوهات في الجنين. كما يمكن أن يتسبب التدخين أثناء الحمل في مشاكل صحية للأم والجنين، بما في ذلك العيوب الخلقية.
4. تغذية الأم
تأتي أهمية اتباع نظام غذائي صحي غني بحمض الفوليك، حيث يجب على النساء الحوامل ضمان تناولهن لمثل هذه المواد الغذائية.
5. مرض السكري
تؤثر بعض حالات الأمومة المزمنة، مثل مرض السكري، على الجنين وتزيد من خطر الإصابة بتشوهات في الدماغ وعيوب خلقية.
الخطوات لتجنب التشوهات الخلقية
على الرغم من صعوبة منع جميع التشوهات الخلقية، إليك خمسة إجراءات تزيد من فرصك في الحصول على طفل سليم:
1. تناول حمض الفوليك يومياً
حرصاً على تفادي التشوهات، يجب على المرأة الحامل تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك وفيتامين ب، مثل الخضروات الداكنة والفاصوليا والبازلاء والمكسرات.
2. أخذ جميع التطعيمات
يُشدد على أهمية أخذ التطعيمات للحفاظ على صحة الجنين، بما في ذلك لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والأنفلونزا.
3. الوصول إلى وزن صحي قبل الحمل
ممارسة الرياضة بانتظام قبل الحمل والحفاظ على وزن صحي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
4. تجنب التعرض للمواد الضارة
يجب على الحامل تجنب التعرض للأبخرة أو المواد الكيميائية الضارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشوهات خلقية ومضاعفات خطيرة.
باختصار، يمكن لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية أن تقلل من خطر حدوث التشوهات الخلقية، وتساعد في إنجاب أطفال صحيين ونشيطين.