أسباب ألم البطن أثناء الدورة وعلاجه
محتويات
تنشأ الدورة الشهرية لدى النساء كل 28 يومًا، حيث تنسدل بطانة الرحم من داخل تجويفه، وقد يترافق ذلك مع آلام وتشنجات تسبب عدم الراحة. هذا أمر طبيعي، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه الآلام شديدة لدرجة تؤثر على الحياة اليومية. نشير إلى هذه الحالة باسم “عسر الطمث” أو “آلام الدورة الشهرية”. في هذا المقال، سنستعرض أسباب ألم البطن أثناء الدورة وسنتناول علاجات لتخفيف هذه الآلام.
أنواع عسر الطمث
يُطلق على آلام الدورة الشهرية اسم “عسر الطمث”، وتنقسم إلى نوعين:
- عسر الطمث الأولي: الألم الذي يشعر به النساء قبل وأثناء الحيض.
- عسر الطمث الثانوي: إذا كان الحيض طبيعيًا وأصبح مؤلمًا في وقت لاحق من الحياة، قد يكون هذا بسبب عسر الطمث الثانوي، الذي يمكن أن يكون ناتجًا عن حالات صحية مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية الرحمية.
أسباب ألم البطن أثناء الدورة
تتنوع أسباب آلام البطن أثناء الدورة، وتشمل:
- تاريخ عائلي للدورات الشهرية المؤلمة: قد يكون للتاريخ العائلي دور في آلام البطن أثناء الحيض.
- الحيض الغزير: يمكن أن يكون الحيض الغزير سببًا محتملاً لألم البطن.
- البلوغ المبكر: الفتيات اللاتي يصلن سن 11 قد تعاني من آلام بالبطن، وتستمر هذه الآلام حتى بلوغهن سن العشرين.
- عدم انتظام الدورة الشهرية: يمكن أن يكون عدم انتظام الدورة سببًا لآلام البطن.
- ارتفاع هرمون البروستاغلاندين: يسبب هذا الهرمون تقلصات في الرحم، مما يؤدي إلى ألم البطن خلال الدورة.
وهناك العديد من الأسباب الأخرى مثل متلازمة ما قبل الحيض، الانتباذ البطاني الرحمي، الأورام الليفية الرحمية، التهاب الحوض، والعضال الغدي.
علاج ألم البطن أثناء الدورة
إذا كان الألم طفيفًا ويمكن تحمله، يمكن علاجه في المنزل باستخدام الطرق التالية:
- شرب المشروبات الساخنة، مثل النعناع والقرفة، لتخفيف الألم.
- عمل كمادات دافئة على البطن، حيث تساعد في تحسين تدفق الدورة الشهرية.
- ممارسة تمارين بسيطة مثل المشي لتقليل الألم.
- تجنب الأطعمة التي تزيد الألم مثل الأطعمة الدهنية والمقلية.
في حالة الألم الشديد وعدم القدرة على التحمل، يجب زيارة الطبيب لتحديد الأسباب واقتراح العلاج المناسب الذي قد يرتبط بمشاكل صحية تمثلت في الأسباب المذكورة سابقًا.