آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف
محتويات
آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف
آيات السكينة هي الآيات القرآنية التي وردت في المصحف الشريف، والتي فسرها الكثير من العلماء في الإسلام على أنها هي الآيات التي تبعث في نفوس المؤمنين الطمأنينة والهدوء والراحة والسكينة عندما يرددون هذه الآيات في حالات الذعر، ولابد أن يتعرف عليها جميع المؤمنين ويقرونها عندما يشعرون بالخوف أو القلق أو الذعر من بعض الأمور.
ماهي آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف
هي مجموعة من الآيات القرآنية التي ذكرها الخالق عز وجل في المصحف الشريف، وهي الموجودة في القرآن الكريم وعدد هذه الآيات هي ست آيات، ولها الكثير من المواضع التي ذكرت فيها، وتعتبر من الآيات التي تبعث في نفوس رسل الخالق عز وجل الأطلال طمنيني في بعض المواقف، وأطلق على هذه الآيات هذا الاسم لأنها من الآيات التي يمكنها أن تثبت قلوب المؤمنين، وتشعرهم بالطمأنينة والسكينة، وتخلصهم من جميع المخاوف التي يعانون منها سواء كانت في قلوبهم وآذانهم عند تعرضهم إلى بعض التي تثير الخوف والقلق وهي التي تشعرها بالأمان وتثبت قلوبهم.
المواقف التي تقال فيها آيات السكينة
هناك بعض الأوقات التي يمكن للمؤمنين أن يعتمدوا على هذه الآيات ويقومه بترديدها حتى يحصلون على السكينة والشعور بالطمأنينة والأمن في نفوسهم ويتخلصون من جميع ما يشعرون من الخوف في الكثير من المواقف حيث:
- تقال آيات السكينة والطمأنينة مين في العديد من المواقف التي يرى الإنسان نفسه يشعر بالخوف أو يراوده الشعور بالزعر من أي أمر من الأمور.
- هذه الآيات قال في العديد من المواقف التي يتعرض لها الإنسان وخاصة في مواضع الشبهات، وعندما يخاف على نفسه من أن يقع في أي نوع من الأخطاء.
- يذكر هذه الآيات القرآنية في المواقف التي يكون الإنسان فيها يشعر بالهموم الشديدة أو يراوده الشعور بالأحزان القاسية.
- الإنسان يمكن أن يردد هذه الآيات الخاصة السكينة والطمأنينة عندما يشعر بأن الشيطان تزداد وسوسته وتدفعه إلى عصيان الخالق عز وجل في بعض الأمور.
- تقال آيات السكينة من أجل أن تثبت المؤمنين على طاعة الخالق عز وجل.
- عندما يشتد المرض بالإنسان لابد أن يذكر آيات السكينة والطمأنينة لأنها تعتبر من المواقف التي نذكر فيها هذه الآيات وترديدها.
ماهي آيات السكينة وتفسيرها
القرآن الكريم ذكر لنا عدد من آيات السكينة وقام بتفسيرها، وهي ست آيات لأنها هي الآيات التي تعطى النفس البشرية الشعور بالاطمئنان والراحة والسكينة والأمان وأهم هذه الآيات:
أولاً : آية السكينة الموجودة في سورة البقرة
قال الله تعالى ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقايا ما ترك آل موسى وال هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) صدق الله العظيم.
تفسير هذه الآية
تم تفسير هذه الآية على أن نبي بني إسرائيل قال لهم أن من العلامة التي تدلهم على الخير والبركة من طالوت هو أنه سوف يرد لهم التابوت، وهذا التابوت قد أخذه منهم بني اسرائيل وهو التابوت الذي سوف يكون فيه الهدوء و السكينة والراحة والطمأنينة، وتعني هنا السكينة الجلال والوقار فهذا التابوت كان يحتوي على بقية من إله موسى وهي العصا التي تركها سيدنا موسى بعد وفاته والألواح التي كان يشرح منها لأبناء قومه الدين، هارون تركوا في هذا التابوت بعض المتعلقات الخاصة به سيدنا هارون مثل ثيابه والعصا الخاصة به، والنعال، والملائكة كانت تحمل هذا التابوت حتى توصل إلى بني اسرائيل في هذه الآية الشريفة تدل على أنه لابد أن نؤمن بطالوت.
آية السكينة الموجودة في سورة التوبة
قال الله تعالى ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والنزول جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ) صدق الله العظيم.
تفسير هذه الآية الكريمة
تفسير هذه الآية يعني أن الله عز وجل أنزل على النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الكثير من الأمور التي تثبت قلبه مثل الطمأنينة وثبات القلب، وليس هو وحده ولكن مع المؤمنين الذين أمنوا معه وأنزل عليهم الملائكة التي تساعدهم وهي الجنود من قبل الخالق عز وجل، وأنه سوف يعذب الكافرين وينالوا العقاب من خالقهم جزاء اللهم على ما كانوا يفعلون في الحياة الدنيا.
آية السكينة الثانية التي تتواجد في سورة التوبة
قال الله تعالى ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) صدق الله العظيم
تفسير هذه الآية
الله عز وجل أوضح أنه ناصر لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو الكافلة والذي يؤيده والذي تمكن من حفظه والكفار الذين قاموا بإخراج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من مكة عندما هاجر هارباً منهم هو وأبو بكر الصديق عليه السلام، واختبا في الغار وكان أبو بكر في هذا الوقت يشعر بالخوف الشديد، ولكن النبي كما يطمئنه بأن الوحيد الذي سوف يحفظهم هو الخالق عز وجل والملائكة أجمعين.
آية السكينة التي تتواجد في سورة الفتح
قال الله تعالى ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيماً) صدق الله العظيم
تفسير هذه الآية
هذه الآية تعني أن الخالق عز وجل عز وجل هو الذي ينزل السكينة على قلوب عباده، وهو الذي يبعث في نفوسهم المطمئنين حتى يزدادوا إيمانا على إيمانهم ويعرفون الفرائض التي فرضها الله عز وجل عليهم.
آية السكينة الثانية في سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم بالنزلاء السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا ً ) صدق الله العظيم
تفسير هذه الآية
الله عز وجل رضا عن جميع المؤمنين الذين آمنوا مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والذين بايع عنه من الصحابة والمهاجرين وذلك في صلح الحديبية عندما بايعوه على أن يبدأ الحرب ضد كفار قريش، ولا يهربوا من هذه الحرب، وكانت هذه البيعة تحت الشجرة.
آية السكينة الثالثة في سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم ( جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والذين هم كلمة التقوى وكانوا حقا بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليماً ) صدق الله العظيم.
تفسير هذه الآية
يقصد بهذه الآية بأمر الله عز وجل جعل الذين كفروا بالله وصدوا عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومنعه من دخول المسجد الحرام وانكروا أنه نبي الله عز وجل.
آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف, آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف, آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف,