محتويات
خطوات الفحص الذاتي لسرطان الثدي تُعدُّ من الخطوات الهامة التي ينصح بها أطباء أمراض النساء في جميع أنحاء العالم، حيث يتم تشجيع كل امرأة فوق سن العشرين على إجراء فحص لثدييها مرة واحدة في الشهر. تتحول هذه العادة إلى روتين يومي، مما يمكن المرأة من اكتشاف أي تغييرات جديدة في ثدييها.
متى يجب إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي؟
يُفضَّل إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي في الحالات التالية:
- بعد الاستحمام، وذلك أثناء الوقوف أو الاستلقاء، وليس يوميًا.
- يجب فحص الثدي عندما لا يكون متحجرًا.
- قبل سن الخمسين، يكون أفضل وقت لفحص الثدي حوالي 7 أيام بعد بداية الدورة الشهرية، حينما يكون الثديان أكثر حساسية.
- المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل يجب أن تقوم بفحص ثديها في اليوم الأول من بدء علبة حبوب منع الحمل الشهرية الجديدة.
- بالنسبة للنساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس، يجب تحديد وقت محدد من الشهر لإجراء الفحص الذاتي (الأول أو منتصف الشهر).
خطوات الفحص الذاتي لسرطان الثدي بالتفصيل
- مراقبة شكل الثدي في المرآة: قم بالتحقق من إفرازات الحلمة، والاحمرار، والتغيرات في الحجم أو الجلد، أو تقرحات في الحلمة. ثم قم بإجراء الفحص بواسطة اليدين.
- استخدام الأصابع الداخلية: لا يُنصح بفحص الثدي بقدم الأصابع؛ حيث يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير صحيحة. استخدمي الأصابع من الداخل (إبط الأصابع) لتحسسي الثدي.
- فحص الثدي أثناء الاستحمام وليس يوميًا: لتجنب أن يصبح فحص الثدي هاجسًا، قم بفحص الثدي أثناء الاستحمام.
- فحص الثدي أثناء الاستلقاء: اتكئي على السرير، وضعي وسادة تحت كتفك الأيمن، وضعي يدك خلف رأسك، ثم ابدأي بفحص الثدي الأيمن باليد اليسرى، وإبط الأصابع.
- فحص دائري: قم بفحص الثدي بشكل دائري، بدءًا من المركز العلوي وبحركة دائرية، مع تحريك اليد نصف سنتيمتر باتجاه عقارب الساعة. يتم لف اليد حول الثدي وتقريبها من الوسط، ثم يتم فحص الحلمة والضغط عليها قليلاً؛ للتأكد من عدم وجود إفرازات غير طبيعية.
- الفحص الكامل: قم بفحص الثدي من أعلى إلى أسفل، ومن اليمين إلى اليسار، ومن أسفل إلى أعلى ومن اليسار إلى اليمين، بطريقة مربعة حتى تشمل جميع أقسام الثدي.
- إعادة الفحص أثناء الوقوف: يُسهل فحص الجزء العلوي من الثدي ومنطقة الإبط أثناء الوقوف.
الاكتشاف المبكر ينقذ حياتك
في حال شعرت بأي شيء غير طبيعي في الثدي، لا تترددي في استشارة طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة. تذكَّري أن الاكتشاف المبكر يمكن أن ينقذ حياتك، ويحمي الثدي ويمنع تطور الحالات المتقدمة من سرطان الثدي.